تكنولوجيا

التوقيع و التصديق الإلكترونيين ..

مفتاح الثقة في المعاملات الرقمية

التوقيع و التصديق الإلكترونيين ..

مع تزايد المعاملات الإلكترونية، أصبح التوقيع التقليدي غير كافٍ لضمان مصداقية الوثائق الرقمية

مما دفع الدول إلى تبني تقنيات التوقيع والتصديق الإلكترونيين كوسيلة لحماية المعاملات وضمان

موثوقيتها.

في هذا السياق، ناقش المشاركون في اليوم الدراسي الذي نظمه مجلس قضاء الجزائر، أهمية

التصديق الإلكتروني، وأبرزوا دوره في تعزيز الثقة في المعاملات الرقمية.

التوقيع الإلكتروني.. أداة قانونية لحماية التعاملات

تحدث المختصون خلال الملتقى عن دور التوقيع الإلكتروني في ضمان سلامة الوثائق الرقمية

حيث أوضحوا أن هناك نوعين من التوقيعات الإلكترونية:

(01)-التوقيع الإلكتروني البسيط: هو الذي يعتمد على آليات إلكترونية غير موثوقة بالكامل

مما يجعله أكثر عرضة للتلاعب.

(02)-التوقيع الإلكتروني الموثوق: هو من أكثر الأنظمة مصادق عليه من قبل السلطة

الاقتصادية للتصديق الإلكتروني، مما يجعله أكثر أمانًا وموثوقية.

وأكد الخبراء أن التوقيع الإلكتروني الموثوق يعادل التوقيع اليدوي من الناحية القانونية، مما

يجعله أداة قوية لحماية المعاملات الرقمية وضمان عدم تزوير الوثائق.

التصديق الإلكتروني.. نحو رقمنة آمنة

تلعب السلطة الاقتصادية للتصديق الإلكتروني، التابعة لسلطة ضبط البريد والاتصالات

الإلكترونية، دورا رئيسيا في توفير آليات موثوقة لضمان صحة التوقيعات الإلكترونية، مما

يسهم في تعزيز الثقة في المعاملات عبر الإنترنت.

وفي ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم، يبقى التصديق الإلكتروني حجر الأساس

لحماية المعاملات الإلكترونية وضمان أمن المعلومات، مما يساعد على تطوير الاقتصاد

الرقمي ويجعل الجزائر أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل الرقمي.

ياقوت زهرة القدس بن عبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى