
أســدل الستار بالمدرسة الوطنية لمهندسي المدينة تلمسان “عبد المجيد مزيان” على فعاليات الملتقى
الوطني للـقاء التكـويني لإطارات وزارة الداخـلـية بخريجي الدفعة الأولى والذي نـظّـم على مدار يومين
كاملين،.
حـيث تميز اليوم الأخير بتنظيم 07 ورشات تكوينيـة، تضمنت عـدة محاور منها التنمية المحلية من
البرامج التنموية النمطية إلى الخطة التنموية الإستراتيجية، الدور الاقتصادي للجماعات المحلية:
الاستثمار، تثمين الموارد المحلية، وخلق الثروة، الجماعات المحلية واحتياجات التكوين، الهيكل
البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية، التسيير البيئي للمدن: نحو ممارسات مستدامة، وورشة
حول التخطيط العمراني والتسيير المستدام للمدن، في تضمنت الورشة الأخـيـرة تسيير المخاطر
الكبرى في المجال الحضري، التحديات والحلول.
هـذا وتـوّجـت هذه الورشات في الخـتـام بـتوصيات رفعت إلى الجهات الوصيـة التي سيتم تدوينها
وإيصالها إلى مسؤولي الوزارة وعلى رأسهم السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة
العمرانية، مع الحرص على معالجـتها في آجال قريـبة.
باشراف من السيد مدير التكوين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية
اللقاء الذي أشـرف عليه السيد نور الدين بن عـيجة مدير التكوين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية
والتهيئة العمرانية رفقة البروفيسور ويسي محمد نبيل المدير العام بالنيابة للمدرسة الوطنية
لمهندسي المدينة على للقاء الوزارة بالدفعة الأولى تحت شعار “مسؤوليـة عـطاء ثـابـت”، بحضور
البروفيسور عـبد المليك مزهودة المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والسيد هميسي عمر المدير
العام للمدرسة العليا للبنوك (الصيرفة)، والسيد عـبادة موسى المدير العام للوكالة الوطنية للتعمير
إلى جانب مدراء وإطارات المدرستين، وكذا خريجي الدفعة الأولى وعدد من طلبة المدرسة الوطنية
للإدارة، استهل بكلمة افتتاحية للبروفيسور ويسي محمد نبيل المدير العام بالنيابة للمدرسة الوطنية
لمهندسي المدينة ثمّن من خلالها مجهودات الوزارة الوصية على المرافقة الدائمة لمثل هذه المحافل
الرامية إلى المزج بين المدرستين وتبادل الخبرات في شتى المجالات.
من جهته، السيد نور الدين بن عـيجة مدير التكوين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية
أكـد في كلمته بالمناسبة على الدور الهام والفعّال الذي تليه الوزارة تجاه تكوين إطارات محلية
وكفاءات وطنية والمرافقة الدائمة لخريجي المدرسة من مختلف الدفعات منوها إلى الأهداف
المسطرة من خلال هذا اللقاء والتي تكمن في تقييم آداء الدفعة الأولى مع تحليل فجوات ونقائص
التكوين لتداركها وتشخيص الإشكاليات الراهـنة والتي تتماشى مع الواقع المعاش، مضيفا في ذات
السياق اقـتراح حلول علمية واقعية بعد تقديم التوصيات والمخرجات من خلال الورشات المبرمجة
محاضرة تعريفية بالمدرسة الوطنية للإدارة وإنجازاتها
ضمن هذا اللقاء الذي ألقى على هامشه البروفيسور عـبد المليك مزهودة المدير العام للمدرسة
الوطنية للإدارة محاضرة تعريفية بالمدرسة الوطنية للإدارة وإنجازاتها منذ افتتاحها سنة 1964.
كما قدّم الدكتور سماحي سمير مدير البحث والتوثيق للمدرسة الوطنية لمهندسي المدينة عرض
تعريفي شامل للمدرسة متناولا بعض الإحصائيات ونسب التكوين منذ افتتاح المدرسة إلى يومنا هذا
بدورهم خريجـوا المدرسة الدفعة الأولى والثانية قدّموا بالمناسبة عرض تعريفي خاص بإنجازاتهم
ومشاركاتهم بعد التخرج، إلى جانب تقرير آخر من طرف التلاميذ عن زيارة العمل التي قادتهم
إلى دولة ألمانيا في الأيام القليلة الماضية، كما تخلله أيضا محاضرتين الأولى من تأطير الأستاذة
نعـيمة رباحي مديرة الدراسات بالمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، والثانية من تأطير الأستاذ
هميسي عمر المدير العام للمدرسة العليا للمصرفة (البنوك)، كما تـوّج اللقاء بتوقـيع اتفاقـياتي
تعاون بين المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة والمدرسة الوطنية للإدارة، وكذا الوكالة الوطنية
للتعمير، والتي تضاف إلى رصيد المدرسة مما يسمح بتبادل الخبرات والمعارف مع مختلف
القطاعات سواء كانت تقـنية أو إدارية، مـع تكريم الأساتذة المحاضرون من طرف المدراء العامون
للمدرستين، مع زيارة الإطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الحاضرون
لمختلف مرافق المدرسة، الوقـوف على مدى تقـدم أشغال الهيكل البيداغوجي للطاقة الشمسية
والذي تشرف عليه الوكالة الألمانية للتعاون (GIZ).
أمـيـر. ع