رياضة

زواري وعبد اللاوي في مواجهة حملة غضب

معرضان لعقوبات قاسية ..

طرد لاعب رائد القبة كريم زواري في مباراة فريقه أمام وداد مستغانم في الرابطة الثانية وسط غرب ، بعد إعتداءه على أحد ملتقطي الكرات ما استدعى نقله للمستشفى !

واختلفت شهادات بعض الحاضرين في المباراة (بتحفظ)، الذين أكدوا أن أحد الشبان من ملتقطي الكرات لم يرغب في اعطاء الكرة لـ زواري و هو ما استفز هذا الأخير، وجعله يفقد أعصابه خاصة أن النتيجة كانت تشير لتأخر الرائد بهدفين لهدف وهو الذي يلعب ورقة الصعود.

وفي هذا السياق أصدرت إدارة نادي رائد القبة بيانا أكدت فيه ونظرا للمنحى الذي أخذته حادثة اللاعب زواري مع ملتقط الكرات في ملعب مستغانم، تؤكد إدارة رائد القبة أن لاعبها عبد الكريم زواري لم يقم بالاعتداء على ملتقط الكرات، مثلما يتم الترويج له عبر بعض الصفحات التي يبدو أنها لم تتابع اللقاء إطلاقا.
وتشير الإدارة إلى أن كل ما فعله اللاعب هو ردَّة فعل منه، بعدما بدر من هذا الشخص الذي لا يبدو عليه ملتقط كرات بالنظر إلى كبر سنه، بعدما عهد لاعبونا التعامل مع الفئات الصغرى مثلما هو مألوف، وعمد هذا الشخص لأكثر من مرة إلى رمي كرة ثانية خلال هجمات فريقنا لإيقافها والتشويش على اللاعبين رفقة أقرانه بكلمات بذيئة لا تمت بأي صلة إلى القيم الرياضية، وهو ما تغاضى عنه لاعبو الفريق حسب البيان إلى غاية توجه زواري لاسترجاع الكرة ليتماطل ذلك الشاب في تقديمها، ما أثار حفيظة اللاعب الذي كان تحت الضغط مثلما دون الحكم في تقرير اللقاء بعدما شهد على سوء التنظيم و عدم قيام ملتقطي الكرات بالمهام المسندة إليهم وهو ماتسبب في شجار بين اللاعبين .
وبات لاعب رائد القبة عبد الكريم زواري مهددا بعقوبات قاسية من طرف لجنة الإنضباط.

كما شهدت الساعات القليلة الماضية، تطورات غير متوقعة، بشأن قضية الدولي الجزائري، أيوب عبد اللاوي وشتمه لحكم المباراة، في مباراة كأس الجزائر.

عبد اللاوي هو الآخر

صنع الحدث لدى الملايين، بعدما أظهرت كاميرات التلفزيون الجزائري، وهو بصدد شتم الحكم المساعد، خلال هزيمة مولودية الجزائر “1-0” أمام جاره شباب بلوزداد.

وأمام هول المشهد، تحركت لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم الجزائرية، وأصدرت بيانا رسميا، تعلن فيه إيقاف عبد اللاوي الى غاية الاستماع لأقواله.

وخلال نفس الوقت، باشرت الجهات المسؤولة التحري في القضية، ليتفاجأ الجميع بسيناريو غريب الأطوار، قد يُجنب اللاعب التعرض لعقوبة قاسية، رغم أنه ضُبط متجاوزا حدود اللباقة بالصوت والصورة في أكثر من مرة.

وكشفت مصادر متطابقة بأن حكم المباراة ومساعده “الذي تعرض للشتم”، لم يدونا في ورقة المباراة أي نقطة متعلقة بأيوب عبد اللاوي، ولم يذكرا تعرضهما لأي تجاوز من هذا الأخير.

وفي نفس السياق، أوضح الحكم المساعد، عند مثوله أمام لجنة التحكيم المسؤولة عنه، بأنه “لم يسمع عبد اللاوي وهو بصدد شتمه”.

وتتواجد لجنة الإنضباط في موقف محرج، باعتبارها أمام حتمية توقيع عقوبة قاسية على عبد اللاوي في وقت أن الضحية، ينفي سماعه للشتم المتكرر “6 مرات على التوالي” الذي صدر تجاهه.

على جانب آخر، علّق المدرب التونسي خلال حديثه إلى وسائل الإعلام عن حادثة المدافع عبد اللاوي المشينة، داعيًا إلى عدم تهويل هذه القضية، وقال بهذا الخصوص: “لا داعي لتهويل قضية عبد اللاوي، يمكن لهذه الأشياء أن تحدث ويمكن للجميع أن يخطئ، وحتى أنا لما كنت لاعبًا في تونس أخطأت رغم أنه معروف عني الرزانة والحكمة”.

وأثنى المدرب التونسي على القدرات القيادية لعبد اللاوي، وصرح بهذا الشأن: “أيوب (عبداللاوي) هو الرجل الذي يطمئنني في المجموعة. لديه روح القيادة التي تسمح لي بتفويض بعض المهام له داخل المجموعة”، مضيفًا: “إنه مثال لزملائه”.

وتشير كل المعطيات الى أن عبد اللاوي، سينجو هذه المرة، وسيعاقب بنسبة كبيرة بـ4 مباريات نافذة و4 أخرى مع وقف التنفيذ.

شريف .م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى