الحدث

القانون الأساسي والنظام التعويضي..

وزير التربية يُسدي جملة من التعليمات

ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مساء الأحد، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، بحضور إطارات من الإدارة المركزية ومديري التربية. ركزت الندوة على تنفيذ أحكام المرسومين التنفيذيين 25-54 و25-55، المتعلقين بالقانون الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية والنظام التعويضي، بالإضافة إلى تسيير المرحلة الثانية من انتخاب اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية وتنظيم اختبارات الفصل الثاني.

أشاد الوزير بالجهود المبذولة في تحيين ملفات الموظفين عبر الأرضية الرقمية، تمهيدًا لتطبيق أحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي الجديدين. وأكد على ضرورة التطبيق الصارم والدقيق لما جاء في المنشور المنظم للعملية، مع توخي الدقة عند إدخال أو مراقبة معلومات الموظفين، مشددًا على تنفيذ جميع العمليات عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، تماشيًا مع سياسة الدولة في الرقمنة وتعليمات رئيس الجمهورية.

وفيما يتعلق بانتخابات اللجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، التي انطلقت في 13 فيفري 2025، وجه الوزير تعليماته بضرورة التطبيق الصارم للترتيبات التنظيمية الواردة في المنشور المنظم لهذه المرحلة، مع الالتزام بالقوائم المتاحة عبر الأرضية الرقمية المخصصة لهذا الغرض.وفي سياق الشراكة مع النقابات، أكد الوزير حرصه على التواصل المستمر مع الشركاء الاجتماعيين بهدف تحسين ظروف الموظفين وضمان سير القطاع بشكل جيد.

وأشار إلى ضرورة التطبيق الصارم لأحكام القانون 23-02، الذي يمنح حق اللجوء إلى الإضراب فقط للمنظمات النقابية التمثيلية، أي تلك التي تحصل على صفة التمثيلية بناءً على قرار من وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بعد استيفاء شرط 25 بالمائة من مجموع الفئة التي تمثلها. أما لجوء المنظمات النقابية غير التمثيلية إلى الإضراب، فيُعد خرقًا للقانون يستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.

وفي هذا السياق، أبلغت الوزارة رسميًا النقابات التالية بأنها غير تمثيلية بناءً على قرار وزارة العمل: المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية

في الختام، دعا الوزير مديري التربية إلى تكثيف الزيارات الميدانية لضمان سير المرافق التربوية بشكل جيد، وحماية هياكل المؤسسات التعليمية، ومتابعة تنفيذ التعليمات والتوجيهات الموجهة، والاطلاع على انشغالات أفراد الجماعة التربوية، والعمل على إيجاد الحلول للمشاكل المحتملة، مع التبليغ الفوري للإدارة المركزية.

لحسن الهوصاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى