خاص

نشطها الإعلامي “فتحي مبسوط ” بحضور طلبة من جميع التخصصات

ورشة تكوينية متخصصة لتعزيز التكوين التطبيقي في مجال الإعلام بجامعة "جيلالي ليابس"

“البديل”، نموذج يُحتذى به في الحقل الإعلامي

في إطار تعزيز التكوين التطبيقي وتطوير مهارات الطلبة في مجال الإعلام، نظم قسم علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس ورشة للصحفي “فتحي مبسوط”، تكوينية متخصصة.

أدار هذه الورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، الذي يمتلك خبرة طويلة في مجال الصحافة المكتوبة. عمل الصحفي “مبسوط” في عدد من الصحف الوطنية وكان له دور بارز في تغطية العديد من النشاطات بالصوت والصورة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل صحفي في المركز السمعي البصري لجامعة “جيلالي ليابس”.

 

تفاعل الحضور مع الصحفي “فتحي مبسوط”

أقيمت هذه الفعالية في قاعة “أحمد الأزرق” بحضور عدد كبير من الطلبة المهتمين، بالإضافة إلى بعض الأساتذة المتخصصين في هذا المجال، على رأسهم الدكتور “عمر أوسامة”، رئيس قسم الإعلام والاتصال بالكلية. وقد شهدت الورشة تفاعلا كبيرا من الطلبة الذين استفادوا من النقاشات المطروحة. مع الصحفي “فتحي مبسوط”.

 

كلمة عميد الكلية وأهمية التدريب الميداني، “فتحي مبسوط” كنموذج

افتتح الفعالية السيد العميد “الأحمر قادة”، الذي أكد في كلمته على أهمية التدريب الميداني في تشكيل جيل من الإعلاميين القادرين على مواكبة تطورات المهنة والتعامل مع تحدياتها اليومية على غرار الصحفي “فتحي مبسوط”، كنموذج يحتذى به. كما شدد على دور التدريب في تطوير مهارات الطلبة، ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل في ممارسة العمل الصحفي الفعلي، مما يساهم في بناء قدراتهم وتوسيع آفاقهم المهنية.

 

“فتحي مبسوط”: فرصة لتطوير المهارات الإعلامية

كانت ورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، فرصة حقيقية للطلبة لتطوير مهاراتهم الإعلامية، حيث لقيت تفاعلا كبيرا منهم. استفاد الطلاب من هذه الفرصة الثمينة لطرح أسئلتهم على “الصحفي مبسوط”، الذي لم يتردد في مشاركة خبراته الواسعة. قدم الصحفي نصائح عملية حول طرق الكتابة الصحفية المتنوعة وأساليب البحث وجمع المعلومات من مصادر موثوقة.

 

“فتحي مبسوط” يسلط الضوء على دور الجامعة في تأهيل الصحفيين

أكد الصحفي “فتحي مبسوط”، على المساهمة الفعالة لقسم علوم الإعلام والاتصال في جامعة “جيلالي ليابس” في دعم وتوجيه الطلاب نحو مستقبل مهني مشرق في عالم الإعلام. كما يُظهر هذا التكوين دور الجامعة الفاعل في تأهيل جيل من الصحفيين المؤهلين الذين سيكونون قادرين على المساهمة الفعالة في المجتمع.

 

“فتحي مبسوط”، يؤكد على  تطوير مهارات الكتابة والبحث والالتزام بالأخلاقيات المهنية

إن عقد ورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، كمناسبة تدريبية متخصصة في مجال الصحافة، تهدف إلى تعزيز مهارات الكتابة الصحفية لدى الطلاب وتحضيرهم للمشاركة الفعّالة في عالم الإعلام. تناولت الورشة عدة محاور هامة، بدء من تقنيات الكتابة الصحفية وصولًا إلى كيفية التزام الصحفيين بمعايير الأخلاقيات المهنية، مما جعلها فرصة مثالية للطلاب الطامحين في هذا المجال.

 

“فتحي مبسوط“، يُلح على تطوير تقنيات الكتابة الصحفية

ركزت الورشة على تعليم الطلاب كيفية الكتابة الصحفية بكافة أنواعها، بدء من الأخبار القصيرة إلى المقالات والتحقيقات الصحفية المتعمقة. تم تسليط الضوء على أهمية استخدام الأسلوب المناسب واللغة التي تتلاءم مع طبيعة المحتوى وجمهور القراءة. كما تم تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحويل المعلومات إلى نصوص جذابة ومفهومة.

 

“فتحي مبسوط”، يشدد على تعزيز مهارات البحث وجمع المعلومات

تضمن البرنامج التدريبي لورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، أيضًا جانبًا مهمًا في الصحافة الحديثة، وهو كيفية جمع الأخبار والمعلومات من مصادر موثوقة. هذا التدريب يعد ضروريًا لضمان دقة الخبر وصحته، حيث أُتيح للمشاركين تعلم كيفية التحقق من المعلومات وتحليلها لتقديم محتوى إعلامي متميز.

 

“فتحي مبسوط”، يؤكد على الالتزام بمعايير أخلاقيات الصحافة

أُخذت ورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، على عاتقها مناقشة أهم المبادئ الصحفية مثل الحياد، الموضوعية، والصدق في نقل المعلومات. تم التطرق إلى أهمية الحفاظ على النزاهة المهنية في العمل الصحفي، وهو ما يعزز مصداقية الصحافة ويسهم في بناء ثقة الجمهور بالمحتوى الإعلامي.

 

“فتحي مبسوط”، يشدد على بناء الهوية المهنية

كان من بين الموضوعات المطروحة في ورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، كيفية اختيار التخصص الصحفي المناسب لكل طالب، وكيفية بناء مسيرتهم المهنية بشكل صحيح. تم تقديم إرشادات عملية تساعد الطلاب على اتخاذ القرارات التي تحدد مستقبلهم في هذا المجال، بالإضافة إلى النصائح حول كيفية تطوير مهاراتهم والتوسع في تخصصاتهم الصحفية.

 

“فتحي مبسوط”، ضمن المكرمين بشهادات المشاركة وفرصة مميزة

في ختام ورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، حصل جميع المشاركين على شهادات تثبت مشاركتهم في هذا التكوين القيّم، مما يساهم في تعزيز سيرتهم الذاتية ويُعد إضافة مهمة لتطورهم المهني. وقد أبدى المشاركون حماسة كبيرة للاستفادة من هذه التجربة الفريدة.

كانت ورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، فرصة مميزة للطلاب المهتمين بالمجال الصحفي لتعلم الأسس العملية للعمل الصحفي على أرض الواقع. لكن، نظرا لعدد المقاعد المحدود، كان هناك إقبال كبير على التسجيل، مما يعكس الحاجة المتزايدة لمثل هذه التكوينات العملية التي تعزز من خبرات الطلاب وتؤهلهم لدخول عالم الإعلام بكل احترافية.

كما تُعد ورشة الصحفي “فتحي مبسوط”، خطوة هامة نحو تأهيل جيل جديد من الصحفيين الذين يمتلكون الأدوات والمعرفة اللازمة لمواكبة تطورات صناعة الإعلام، وإثراء المحتوى الصحفي بقيم مهنية وأخلاقية عالية.

“فتحي مبسوط”، يؤكد أن “البديل”، نموذج يُحتذى به في الحقل الإعلامي

في إطار ندوة أقامها قسم الإعلام والاتصال، أشار الصحفي “مبسوط فتحي” إلى الدور البارز الذي تلعبه جريدة “البديل” في مجال الإعلام، مُعتبرًا إياها نموذجًا حيًا يُحتذى به في هذا القطاع، حيث أكد “مبسوط فتحي” أن الجريدة تساهم بشكل كبير في تغطية ونقل الأحداث المتعلقة بالجامعة، مما يجعلها منبراً إعلامياً مهماً للطلاب والأساتذة على حد سواء.

وأضاف الصحفي “مبسوط فتحي” أن “البديل” تعد من الجرائد القليلة، إن لم تكن الوحيدة في الجزائر، التي تخصص مساحة كبيرة من صفحاتها للأحداث الجامعية، وتتابع عن كثب كل ما يخص الجامعة. هذه الممارسة تميزها عن باقي وسائل الإعلام التي غالبًا ما تركز على المواضيع العامة، مما يجعلها مصدرًا موثوقًا ومهمًا للحصول على المعلومات الخاصة بالحياة الجامعية في الجزائر.

وفي هذا السياق، أبرز الصحفي “مبسوط فتحي” دور جريدة “البديل” ليس فقط في تغطية الأخبار، بل في إثراء الوعي الإعلامي للطلاب، وتعزيز فهمهم لأهمية دور الإعلام في نقل وتوثيق الأحداث المحلية والدولية.

شهرزاد. ف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى