
سيتم فتح ثانويتين للفنون مع بداية الموسم الدراسي المقبل 2025\2026 في كل من سيدي بلعباس وقسنطينة، فيما لاتزال الأشغال جارية بثانوية من نفس الصنف بورقلة. هذا، وأكد المفتش المركزي لوزارة التربية “عبسة تيجاني” أثناء إشرافه على فعاليات الملتقى الوطني للنشاطات الثقافية بولاية تيارت، أن مشروع تعميم الثانويات المتخصصة في مجال الفنون يتم تجسيدها تدريجيا، حيث وبعد تنظيم بكالوريا الفنون بثانوية معاشي علي بالجزائر العاصمة خلال الموسم الماضي، سيتم فتح ثانوية بكل من سيدي بلعباس وقسنطينة والتي انتهت بها الأشغال بنسبة 100 بالمائة
وأفاد نفس المصدر أن ثانوية خاصة بالفنون قيد الإنجاز بولاية ورقلة، مشيرا أن المشروع الخاص بتصميم هذه الثانويات انطلاق من خلال تجسيد هياكل جهوية بكل من الوسط، الشرق، الغرب والجنوب وذلك من أجل مواكبة التنوع الثقافي الجزائري. وأشار ذات المصدر أن مشروع تعميم الثانويات الفنون له عدة أبعاد منها الثقافية والاجتماعية والعلمية، حيث تجمع بين تثمين المواهب والمعرفة العلمية في سن مبكرة، كما أن لها إبعاد اقتصادية تتمثل في صناعة الفنون الذي يندرج ضمن التزامات رئيس الجمهورية في المجال الثقافي. وتحدث ذات المصدر، عن آفاق هذا المشروع الذي يضع في الحسبان إدراج النشاطات التربية الفنية والموسيقية ضمن برامج مختلف الأطوار وهذا ما سيدعم الساحة الفنية بكفاءات ومواهب ذات تأهيل علمي .
للإشارة، شارك في الملتقى الذي احتضنه معه تكوين إطارات التربية “ابن رشد” بتيارت 120 مفتشا، أساتذة ورؤساء النشاطات الثقافية لمديريات التربية عبر الوطن، وشمل الملتقى 04 ورشات تمثلت فيما يلي عرض حال حول النشاط الثقافي، رؤية استشرافية للنشاط الثقافي، آليات تشكيل المجموعة الصوتية وآليات تشكيل الفرقة الموسيقية. وتم على هامش أشغال اليوم الأول زيارة المشاركين للنصر التذكاري مخلد للشهيد “علي معاشي” ورفقائه بساحة الشهداء، أين تم عزف أغنيته الشهية “ياناس اماه”.
جمال غزالي