رياضة

عضوين جديدين في المكتب التنفيذي…

"حسان غولة" و"فضيل مغارية" جديد الاتحاد الجزائري لكرة القدم

ستكون بعض التغييرات على تركيبة المكتب التنفيذي المقبل لاتحاد الكرة، من خلال استقطاب عضوين جديدين، لإعطاء نفس آخر للنسخة المقبلة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، ويتعلق الأمر بلاعبين دوليين سابقين في منتخب الجزائر. 

وكشفت مصادر متطابقة عن أن رئيس “الفاف” الحالي ضمن الحصول على عهدة جديدة على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم كونه المرشح الوحيد، وذلك بعد نهاية آجال إيداع ملفات الترشح يوم أمس الأحد 26 جانفي، بعدم تقدم أي مرشحين للجمعية الانتخابية لرئاسة  “لفاف”.

ويرأس صادي الهيئة الكروية الجزائرية منذ شهر سبتمبر 2023، إذ ترشح لهذا المنصب منفردا، وتم انتخابه لاستكمال العهدة الأولمبية (2021-2025)، والتي شهدت تداول رئيسين آخرين للاتحاد على هذا المنصب وهما “شرف الدين عمارة”، الذي استقال من منصبه منتصف سنة 2022، ثم “جهيد زفيزف” الذي استقال بدوره من ذات المنصب في شهر جويلية من العام 2023.

وبحسب لوائح الاتحاد الجزائري لكرة القدم الجديدة التي تمت المصادقة عليها خلال الجمعية الاستثنائية يوم 11 يناير الماضي، فإن تركيبة الجمعية العمومية للفاف ستتقلص إلى 93 عضوًا، ويقتضي إلزاميًّا على كل عضو يرغب بالترشح أن يتحصل على دعم 5 أعضاء من الجمعية، بينما كشف مصدرنا عن حصول صادي على دعم 50 عضوا خلال ترشحه للولاية الجديدة.

وقالت نفس المصادر بأن “وليد صادي” الذي يشغل أيضا منصب وزير الرياضة منذ نوفمبر 2024، استقر على إجراء بعض التغييرات على المكتب التنفيذي للاتحاد من خلال استقطاب عضوين جديدين هما: الدوليان السابقان “فضيل مغارية” و”حسان غولة” مع التخلي عن عضوين من المكتب الحالي على الأقل.

وجاء قرار رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في خطوة منه لرد الاعتبار للاعبين الدوليين السابقين، والذين قدّموا خدمات جليلة لـ”الخضر” وكرة القدم الجزائرية، ويمتلك “مغارية” خبرة كبيرة مع منتخب الجزائر خلال حقبة سنوات الثمانينات، في حين أن “حسان غولة” ابن الجنوب الكبير برز خلال سنوات التسعينات.

وترتكز سياسة “وليد صادي” لإعادة هيبة كرة القدم الجزائرية محليا وقاريا ودوليا، على سياسة لم الشمل وعدم الإقصاء، وهو ما يفسر خياره الاستراتيجي للثنائي مغارية وغولة، للاستفادة من الطاقات الكروية الجزائرية عبر الوطن.

وقبل موعد الجمعية الانتخابية للاتحاد الجزائري لكرة القدم المقررة يوم 25 فبراير المقبل، التي سيكون خلالها صادي مرشحا وحيدا، فإن الاتحاد الجزائري سيكون على موعد مع عقد جمعيته العمومية العادية في الفاتح فبراير، لعرض الحصيلتين الأدبية والمالية للعهدة الأخيرة، والتي عرفت مرور 3 رؤساء هم عمارة وزفيزف وصادي.

ويترقب الرأي العام الرياضي النسخة الجديدة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة وليد صادي، على اعتبار أنه هذه المرة سيعمل وفق برنامج عمل طويل الأمد لتمرير أفكاره وتطبيقها كاملة على أرض الواقع، بعد أن استكمل في الفترة الماضية العهدة الأولمبية فقط، خاصة أن الفترة المقبلة ستتميز أيضا بحضوره ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

 

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى