
تشارك الجزائر في الطبعة الـ 36 من فعالية “سفينة شباب العالم” للسياحة والتبادل الثقافي بين مختلف دول العالم، المنظمة من 25 جانفي إلى 21 فبراير باليابان، حسب ما أفاد به الخميس الماضي بيان لوزارة الشباب.
عودة الجزائر إلى “سفينة شباب العالم” بعد عقود من الغياب
وأوضح نفس المصدر أنه بعد غياب الجزائر عن هذا الحدث الشبابي العالمي فعاليات “سفينة شباب العالم”، منذ ثمانينات القرن الماضي، “عادت هذه السنة لتشارك في هذه الطبعة من خلال وفد يتكون من 9 شباب من حاملي المشاريع يمثلون مختلف جهات الوطن”. بحيث أنّ هذه الطبعة تتميز “بطابعها العلمي والموضوعاتي من حيث المشاركة والتفاعل بين شباب العالم”، حيث ستشهد فعاليات “سفينة شباب العالم”، مشاركة حوالي 200 شاب وشابة من 13 دولة وتستمر في جولة بحرية تمر عبر عدة دول من 25 جانفي إلى غاية 21 فبراير 2025، يتم قضاؤها على متن سفينة تخصصها الحكومة اليابانية، حيث تنطلق من اليابان مرورا بدول المحيط الهادئ للعمل على مجموعة من المشاريع”.
“سفينة شباب العالم” مخصصة لمشاريع متميزة
وحسب ما أفاد به البيان، فإن فعاليات “سفينة شباب العالم”، ستخصص لمشاريع ذات “التصميم المجتمعي باستخدام الموارد المحلية، إرث الثقافة التقليدية، جودة التعليم والتربية، المحافظة على المحيط والبيئة، الإدماج الاجتماعي للمهاجرين في المجتمعات المحلية، تشغيل الشباب في المناطق الريفية، تطوير السياحة باستعمال الموارد المحلية وجودة خدمات الرعاية الاجتماعية”.
إستقبال مميز للمشاركين
وعليه، فقد حرص السيد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشبابـ السيد “مصطفى حيداوي”، باستقبال استثنائي للوفد الشبابي المشارك في فعاليات “سفينة شباب العالم” الخميس الماضي،، داعيا إياه إلى ضمان “أحسن تمثيل” للجزائر وتفعيل دور الدبلوماسية الشبابية التي تسعى الوزارة إلى تجسيدها مع مختلف القيادات الشبابية في العالم.
تذكير المشاركين في “سفينة شباب العالم” ليكونوا أحسن سفراء
واستغل السيد الوزير هذه المناسبة كي يحث المشاركين في فعاليات “سفينة شباب العالم”، على مسايرة الجهود التي تبذلها الجزائر في السنوات الأخيرة من أجل ترقية دور الشباب في المجالات السياسية والدبلوماسية على الصعيدين الوطني والدولي وكذا تعزيز مكانته بشكل استراتيجي.
حيث ذكر السيد الوزير خلال هذا اللقاء، بـ “الخطوات المحكمة” التي اتخذتها القيادة السياسية العليا في البلاد والهادفة إلى تطوير قوة وحضور الفئة الشبابية بالجزائر على المستوى العالمي، الى جانب مواكبة طموحاتها وتعزيز هويتها وقيمها” وليكونوا أحسن سفراء للجزائر في فعاليات “سفينة شباب العالم”.
محمد الأمين