شدد وزير التربية الوطنية، “محمد صغير سعداوي”، على ضرورة الحفاظ على تركيز واستقرار التلاميذ خلال الموسم الدراسي وتفادي ما يقلق الأولياء، مؤكدا أنه لم تتخذ أي قرارات لمنع الدروس الخصوصية .
كشف وزير التربية الوطنية عن الشروع في تشكيل لجان وطنية خاصة، مهمتها إعداد مشروع يعني بجودة التعليم ضمن تنفيذ القانون الأساسي لعمال التربية الوطنية، الصادر مؤخرا خاصة فيما تعلق بتخفيف الحجم الساعي للأساتذة والتلاميذ، وتقليص المناهج التربوية وتوزيع المواد التعليمية الأساسية.
وطالب وزير التربية الوطنية بالحفاظ على تركيز التلاميذ واستقرارهم النفسي لتحقيق النتائج الايجابية، خاصة في منتصف الموسم الدراسي، مؤكدا أن الدروس الخصوصية فرصة إضافية لدعم التحصيل العلمي للتلاميذ وتعزيز فهمهم، خاصة أولئك الذين هم مقبلين على امتحانات نهاية السنة الدراسية، كاشفا أن مهمة وزارة التربية الوطنية في الوقت الراهن، هي ضمان جودة التعليم في المؤسسات التعليمية سواء العمومية أو الخاصة ومن أجل ضمان تطوير البرامج وتحيينها، فكشف “سعداوي” عن تحسين المجلس الوطني للبرامج وتعزيز فعاليته، ليتم بعدها تشكيل لجنة وطنية لإعداد مشروع جودة التعليم، الذي يضم عدة محاور منها البرامج والمناهج وتقنيات التدريس والتكوين والهياكل، مشيرا إلى أنه تم الشروع في العمل حول مناهج التعليم الخاصة بالسنة الثالثة ابتدائي ليستمر المسعى حتى يشمل الأطوار التعليم الثلاثة.
كما تطرق السيد الوزير إلى ملف تخفيف البرامج وحجم المواد بالنسبة للتلاميذ، مؤكدا أن العملية تندرج ضمن إستراتيجية الوزارة الهادف إلى تحسين جودة التعليم، وتنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى إدماج الرياضة المدرسية والأنشطة الثقافية لتخفيف الضغط على التلاميذ. وفي هذا السياق، شدد “محمد صغير سعداوي”، على ضرورة توفير فضاءات لممارسة الأنشطة الثقافية في الوسط التربوي لضمان مختلف الخدمات التي يحتاجها التلاميذ، كما ألح على المرافقة الفعلية للمشاريع القائمة من قبل السلطات المحلية لأجل استلامها في الآجال المحددة وبالمواصفات المعمول بما يتماشى والمتطلبات العصرية.
جرفاوي. ع
