
بمناسبة تسجيل الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وتحت إشراف مديرية الثقافة والفنون لولاية تلمسان، تنظم دار الثقافة “عبد القادر علولة” ومركز التفسير للباس التقليدي الجزائري والممارسات الشعبية لتلمسان، أسبوع الاحتفال بتصنيف الزي النسوي الاحتفالي للشـرق الجزائـري الكبير، وتتضمن الاحتفالية معارض للألبسة الجزائرية، ورشات فنية ومائدة مستديرة حول الموضوع وتنشيط حفل فني يتخلله عرض أزياء لمختلف الألبسة التقليدية الجزائرية.
وفي هذا الصدد، ستشهد هذه التظاهرة الثقافية احتفالا متنوعا بتصنيف ملف الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري، ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للبشرية من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونيسكو، حيث سيتم تنظيم عديد المعارض والورشات والمحاضرات والندوات والحفلات الموسيقية، وتقديم عروض للأزياء التقليدية والعصرية.
وسيعرف هذا الأسبوع مشاركة واسعة للحرفيين المحليين الذي سيعرضون أزياء مختلفة عن قسنطينة وتلمسان ومختلف المناطق، صنعت بأنامل حرفيين عشقوا حرفة الطرز التقليدي وتوارثوها أبا عن جد، حرصا منهم على تثمين الزي التقليدي باعتباره جزء من الهوية و لموروث الثقافي الوطني.
وأكد المدير الولائي للثقافة والفنون بتلمسان، أمين بودفلة، أن أسبوع الاحتفال بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير، هو حدث ثقافي هام يهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثري والتقاليد العريقة لمنطقة الشرق الجزائري وخاصة قسنطينة، إضافة تنظيم عروض للأزياء التقليدية النسوية التي تمثل تاريخ وتراث الجزائريين، موضحا أن الأسبوع الثقافي سيتخلله تنظيم ورشات عمل، حول خياطة وتطريز الأزياء التقليدية وندوات تسلط الضوء على رمزية وأهمية هذه الأزياء في الثقافة الجزائرية، بهدف المحافظة على التراث الثقافي وتعريف الأجيال الجديدة بالأزياء التقليدية و كذا تشجيع الحرفيين على الاستمرار في هذا المجال.
جرفاوي. ع