
نظمت صباح أمس جمعية “الأمل” لرعاية الطفل والأسرة بسبدو ولاية تلمسان زيارة استطلاعية إلى مقر جريدة “البديل” بوهران، حيث حضر رئيس الجمعية، السيد “محمد لزعر”، رفقة المشرفات والمربيات وأكثر من عشرين تلميذا وتلميذة وذلك في إطار البرنامج الخاص بالرحلات الشتوية للجمعية.
استمع الحاضرون إلى السيد رئيس التحرير “رامي الحاج”، الذي قدم لهم نبذة عن الصحافة بشكل عام (المكتوبة والإلكترونية) في الجزائر، ثم لمحة واسعة عن جريدة “البديل” وما تتميز بها عن غيرها من الجرائد خاصة اهتمامها الكبير بالتحولات التكنولوجية الراهنة وبشكل خاص الذكاء الاصطناعي، الرقمنة، المقاولاتية، الجامعة، الابتكار والتجديد، وغيرها من المجالات التي تعطي لها الجريدة أهمية قصوى على غرار المرأة وتشجيع الكفاءات الشبانية والبيئة.
من جهتها، مديرة النشر “مريم بن عيادة”، أسهمت في شرح بعض الجوانب المتعلقة بالجريدة وعلاقتها بالمجتمع وأيضا تقديم عرض عن هيكلة الجريدة والأقسام والتعريف بالصحافيين والتقنيين العاملين في الجريدة. كما تحدثت عن دور الوسائل الاجتماعية التي تؤثر إما إيجابيا أو سلبيا في الرأي العام ودور جريدة “البديل” في توسيع دائرتها الإعلامية عبر الموقع الإلكتروني، الفايسبوك، أنستاغرام ولنكد ان، كلها نوافذ تستغلها الجريدة للخبر والمعلومة الصحيحة لتصل إلى اكبر نسبة من القراء والتفاعل معهم عبر التعليقات.
أما مدققة اللغة، الأستاذة “فوزية”، تطرقت إلى الجانب اللغوي للجريدة من كل المناحي وشرحت كيف تتم عملية التصحيح للمقالات الصحفية دون المس بالمعلومة أو الخبر الصحفي أو التصرف في مقالات الصحافيين.
أما الإعلامية، “ياقوت زهرة القدس بن عبد الله”، شرحت للحضور طبيعة عمليها فيما يخص (الدجيتال) خاصة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والرقمنة من حيث انتقاء المواضيع وتصنيف أهميتها حسب طبيعة الخط المنتهج للجريدة، والإضافات التي تقدمها للقارئ .
أما الإعلامية، “زينب”، المسؤولة على الموقع الإلكتروني والوسائط الاجتماعية للجريدة، شرحت بكل أكبر كيفية توصيل الخبر المكتوب في الجريدة الورقية إلى القارئ عبر الفضاء الإلكتروني بأنواعه، وقدمت لهم أمثلة حية تفاعل معها الحضور كثيرا وأخذوا صورة واضحة عن الفرق الكامن بين الجريدة الورقية والإلكترونية.
من جهتها، في الإخراج التقني شرحت الأستاذة “جميلة حمزاوي” نظريا وتطبيقيا، عملية إخراج صفحات الجريدة، وبينت للحضور التقنيات الواجب اتباعها ليكون العمل التقني متقنا وبدقة فائقة حتى لا يؤثر على الإخراج النهائي للجريدة، كما أكدت على البصمة الإبداعية الذكية في الإخراج التقني التي تزيد الجريدة في النهاية جمالا وانجذابا وتأثيرا قبل تصفحها.
بدوره، في الإخراج التقني دائما الأستاذ “بن رابح جواد”، أعطى صورة واضحة لعملية الإخراج التقني ودور التقني في إنجاح اللمسة الأخيرة للجريدة قبل طبعها وأنه يمكن إبداء أفكار تساعد في هذه العملية من باب الإجتهاد والإبتكار والتجديد، وهذه سمات ترتكز عليها الجريدة بصفة خاصة.
في نهاية الزيارة، تبادل أعضاء وفد الجمعية مع طاقم الجريدة في أجواء حميمية وأخوية، أطراف الحديث، وتم الإجابة على كل استفسارات الحضور، ثم تم أخذ صورة جماعية تذكارية، وبعض انطباعات البعض التي كانت عفوية وصادقة.
السيدة “لزعر مريم ضحى” (مسؤولة الإعلام في الجمعية):
“أودّ باسمي واسم الجمعية أن أتقدم بخاص الشكر والتقدير والعرفان (فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله)، شكرا وجعلها الله في ميزان حسناتكم وأتمنى لكم التوفيق في مسارم المهني، وكما امطرتمونا بالمعلومات، أمطركم الله بالأجر والحسنات”
السيدة “مومن دعاء” (مربية في الجمعية):
“استقبال في المستوى، تقديم معلومات قيمة استفدنا منها جميعا (أطفالا ومربين) مع تمنياتي لكم المزيد من التميز والتألق.”
الآنسة “صغير حياة” (السنة الثالثة ثانوي وعضو في الجمعية):
“نشكر جريدة “البديل” على حسن الاستضافة وتزويدنا بالمعلومات، جعلها الله في ميزان حسناتكم”
السيدة “خيرة بوطيب” (مربية أطفال):
“نشكر جريدة “البديل” على الاستقبال الجيد وحسن الضيافة وعلى المعلومات المقدمة لنا، ومزيدا من التميز في الساحة الإعلامية”.
السيدة “ساحي نجاة” (مربية في الجمعية):
“الاستقبال كان ما شاء الله، واكتسبنا معلومات قيمة ومفيدة”.
هشام رمزي