
- المسرح ليس له أهمية كثيرة من جانب المتلقي – الجمهور-
- المسرح متنفسي الوحيد من المستحيل أن نعيش بدونه.
حاوره: عبد القادر جطي
حاسي فتحي فنان مسرحي من مواليد سنة 1985 بولاية تيسمسيلت، أحب ميدان المسرح منذ أن كان في المرحلة الدراسية ثم إنتقلإلى فرقة مسرحية ليبرز طاقاته الإبداعية في هذا الجانب من خلال تقديم عديد الأدوار في أعمال مسرحية، الفنان ينشط رفقة زملائه في الجمعية الولائية ثقافة وفنون بتيسمسيلت، أين قدموا نشاطات متعددة في مجالي المسرح والسنيما.
جريدة “البديل” إلتقته في إحدى الفعاليات الثقافية المقامة بعاصمة الولاية تيسمسيلت وكان لنا معه الحوار الآتي
كيف كانت البداية؟
بدأت التمثيل المسرحي في المدرسة كان عمري آنذاك ثمانية سنوات، أين كانت تقام عدة نشاطات ثقافية لاسيما في مجال المسرح وقمت بعدة أداور بعدها إنتقلت إلى دار الشباب وفيها تكونت مع فرقة مسرحية ومنها بدأت مسيرتي في مسرح الطفل والكبار وأيضا جانب المنولوغوالمنودرام وحتى سيتانداب .
هل من مشاركات لكم ؟
شاركت رفقة زملائي في عدة فعاليات ثقافية ومهرجانات وقدمنا عمل مسرحي للكبار بعنوان “خيمة شيخ الضو وقمت بالدور الرئيسي، بعدها مسرحية الطفل بعنوان “أحلام وسارق الأحلام” ثم مسرحية “حنين والخياط”، وكذا المشاركة بفيلم قصير بعنوان ” المتسول ” ومونولوق بعنوان “الضيق”، كما شاركنا أيضا في عدة مناسبات كالعطلة الربيعية و ليالي رمضان …الخ، جمعية ثقافة وفنون الولائية بتيسمسيلت التي يرأسها المخرج المسرحي وحيد مطهري تقوم بجهد كبير، حيث نقوم في ورشة السمعي البصري بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم بتيسمسيلت، بتدريبات في التمثيل والسينوغرافيا وكذا الإخراج السنيمائي .
حدثنا عن تجربتك في السنيما؟
بطبيعة الحال إلى جانب المسرح لي تجربة في مجال السنيما من خلال مشاركتي في الأفلام القصيرة، حيث قمت بدور البطولة في الفيلم الروائي القصير بعنوان “المتسول” الذي شارك فيه الممثلين وهم الأستاذ براشمي عبد القادر، براهمي زهرة، حاسي فتحي والطفلة حاسي رؤية، ومن هذا المنبر الإعلامي أشكر وحيد مطهري مخرج وكاتب مسرحي وسنمائي وروائي، على الجهود التي يبذلها من أجلي للوصول إلى ماكنت أصبوا إليه وهو ميدان السنيما .
منحت لكم بطاقة فنان فما هو شعورك في ذلك ؟
أحسست بفرحة كبيرة لمنحي بطاقة فنان وهذا شرف كبير بالنسبة لي وكل هذا جاء بفضل ما قدمته من إسهامات في المجال الثقافي عبر الولاية .
كيف تعتبر المسرح بالنسبة إليك ؟
أعتبر المسرح إبداع ومتنفسي الوحيد من المستحيل أن نعيش بدونه.
كيف ترى واقع المسرح من جانب المتلقي وكذا من جانب الهواة في ميدان السنيما ؟
المسرح ليس له أهمية كثيرة من جانب المتلقي – الجمهور- ونصيحتي لهم بتتبع المسرح لما له من رسائل توعوية للمجتمع، أما بالنسبة للمثلين الهواة في مجال السنيما، فمن وجهة نظري لابد عليهم أن يمارسوا المسرح من أجل تطوير قدراتهم وموهبتهم في هذا الجانب .
من هم الفنانين الذين تأثرت بهم ؟
تأثرت بكل من علولة عبد القادر ، كاكي عبد الرحمان حسان الحساني المدعو “بوبقرة” ، رويشد وآخرون .
ما هو طموحك المستقبلي ؟
طموحي أن أكون فنان مسرحي محترف وكذا ممثل سنيمائي وتلفزيوني، كما أتمنى أن أشارك في سيتكوم والمسلسلات الكوميدية .
هل من جديد؟
لدينا عمل مسرحي جديد موجه للكبار فضلا عن أفلام قصيرة توعوية .
هل من رسالة توجهها للمنتجين والمخرجين ؟
بحكم لدينا قدرات في المسرح والسنيما فلابد على المنتجين والمخرجين بأن ينظروا إلينا من أجل أن نقدم أعمال جديدة عبر شاشة التلفزيون.