الحدث

المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية

انطلاق الطبعة الـ13 بتمنراست

أكد وزير الثقافة والفنون، “زهير بللو”، أن الأغنية الأمازيغية تعتبر جزء أساسي من الهوية الوطنية والروح الجماعية، معتبرا أن هذا الموروث الثقافي غير المادي مكونا أساسيا يُكرس الانتماء إلى هذه الأرض الطيبة، بما يُحاكي وجداننا ويُجسد عمق وحدتنا وحضارتنا التي تمتد جذورها إلى أعرق مراحل التاريخ وتحت شعار تراثنا يجمعنا.

أشرف المدير العام لدار أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”، على افتتاح فعاليات الطبعة الـ13 للمهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية بدار الثقافة تمنراست، بحضور والي الولاية والسلطات المحلية ومحافظ المهرجان إلى جانب ضيوف الطبعة.

أوضح وزير الثقافة في رسالته إلى المهرجان، أن الموسيقى الأمازيغية جزء من الهوية الوطنية والتراث الثقافي، معتبرا أن اختيار تمنراست لاحتضان هذا الحدث الفني الهام، بشكل رمزية لهذه الأرض المباركة التي أضفت عليه قيمة مضافة لتبقى جبال الأهقار الشامخة شاهدة على أصالة الثقافة الأمازيغية، ولتبقى علامة بارزة ودليل على وحدة الشعب في تنوعه على امتداد الجزائر القارة.

وذكر بأهمية مثل هذه التظاهرات الثقافية التي يحتضنها جنوبنا الكبير، مؤكدا بالمناسبة على دعم الوزارة ومرافقتها المستمرة لها لتحقيق غاية تتجاوز اللحظة الاحتفالية، لتتعدى إلى صقل قدرات الهواة وضمان استمرارية هذا الإرث الفني عبر الأجيال وترسيخ قيم الإبداع وتعزيز الانتماء الثقافي، كما تعد محطة لترسيخ الموروث الثقافي وحمايته من الاندثار والنسيان.

وجرت مراسم الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الغنائية بدار الثقاقة تمنراست ، على إيقاعات ومعزوفات تقليدية من الموروث التارقي من إمزاد وتيندي وزرنة (تزمارت) وتيسيواي، إضافة إلى حضور الفنانة “بادي لالة” بأدائها المتميز، ويتضمن برنامج هذا الموعد الفني تنظيم سهرات فنية متنوعة، وأيام دراسية حول تثمين التراث الموسيقي الأمازيغي، إلى جانب معارض متنوعة من الصناعات التقليدية والحرف، وبرمجة خرجات سياحية لفائدة المشاركين لاكتشاف بعض المعالم الأثرية والسياحية التي تزخر بها تمنراست.

تجدر الإشارة أن “المهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية”، يهدف إلى حماية التراث الغنائي الوطني واكتشاف المواهب الشابة وتبادل الخبرات بما يساهم في ترقية الأغنية الأمازيغية.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى