رياضة

يباشر مهامه حتى بداية شهر فبراير 2025

"موسر" في "مهمة صعبة" لإحياء خزان النخبة الوطنية

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تعيين الفرانكو جزائري “علي موسر” مديرا فنيا وطنيا خلف لـ “عامر منسول”، وكشفت الفاف في بيان رسمي بأن “منسول” طلب خلال اجتماع المكتب الفدرالي إعفائه من مهامه وهو الطلب الذي تم قبوله.

وكان لافتا بأن الفاف كانت حضرت مسبقا خليفة “منسول”، حيث تم الكشف بأن الاختيار وقع على “علي موسر”، والذي عمل كمدير فني جهوي لدى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وقام الاتحاد الجزائري لكرة القدم بخطوة مهمة بغية تدعيم فئات الناشئين للخضر، لكي تكون الخزان الأساسي للمنتخب الأول في الأعوام القادمة. وقرر الاتحاد الجزائري مواصلة سياسة الاعتماد على مزدوجي الجنسية، والتي كانت العنوان الأبرز له منذ عام 2010، لكن هذه المرة من بوابة الجانب الإداري وليس الفني.

واتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم، استقدام مزدوج الجنسية، “علي موسر”، للإشراف على المديرية الفنية الجزائرية، خلفا لـ “عامر منسول”، الذي وجد نفسه مجبرا على التقدم باستقالته في ظل غياب النتائج. ودفع “عامر منسول” ثمن النتائج الكارثية لفئتين أقل من 17 و20 سنة لمنتخب الجزائر، والذين فشلا في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا، رغم الإمكانيات الكبيرة التي وفرت لهما.

واستقر الاتحاد خلال اجتماع مكتبه الفيدرالي الأخير باللجوء إلى المدرسة الفرنسية من جديد، من خلال ضم الفني، “فؤاد موسر”، لشغل منصب مدير فني وطني.

ورغم ترسيم الأمور برحيل “منسول” وتعويضه بـ “موسر”، إلا أن الاتحاد الجزائري تفادى الإعلان عن ذلك في البيان الختامي لاجتماعه الأخير، باعتبار أن المدرب مزدوج الجنسية لن يبدأ مهامه حتى بداية شهر فبراير 2025.

وتنتظر “فؤاد موسر” مهمة صعبة في إعادة الروح للفئات الشبانية لمنتخب الجزائر، والتي تبقى عاجزة عن البروز وحتى التأهل للمنافسات القارية في الأعوام الماضية. وتأمل الجزائر في الاستفادة من خبراته، الذي سبق له العمل على مستوى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والذي يعتبر واحدا من أفضل الاتحادات، إن لم يكن أفضلها على الساحة العالمية من ناحية تكوين وتأطير المواهب.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى