محلي

مصلحة جراحة الوجه والفك والترميم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر

 تنظيم المؤتمر الدولي الثاني حول: "المؤتمر الدولي لجراحة الوجه والفكين التجميلية والجراحة التجميلية"

  • بمشاركة 350 مشاركا من بينهم خبراء ومختصون من مختلف القارات

 

أشرف الخميس الماضي المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران “بار رابح”، على فعاليات الافتتاح الرسمي للمؤتمر الدولي الثاني حول “المؤتمر الدولي لجراحة الوجه والفكين التجميلية والجراحة التجميلية، المنظم من طرف مصلحة جراحة الوجه والفك والترميم تحت إشراف البروفيسور “حيرش كريم”، بالتنسيق مع جمعية “ابتسامة وأمل” وكلية الطب، على مستوى مختلف القاعات بالمجمع البيداغوجي على مدار 03 أيام متتالية من 11 ديسمبر إلى غاية 13 من الشهر الجاري.

وقد اجتذب هذا الحدث الطبي الهام قرابة 350 مشاركا، من بينهم خبراء ومختصون من مختلف القارات، لعدد من  الدول منها بوركينافاسو، كوديفوار، موريتانيا، تونس، فرنسا، إيطاليا، كونغو، اكوادور، تركيا، إسبانيا والأردن، بالإضافة إلى مشاركة أطباء ومختصين من المراكز وكذا المؤسسات الاستشفائية من كافة أنحاء الوطن، وكذا عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، بهدف تبادل المعارف والخبرات في هذا المجال، والتطلع إلى مختلف التطورات في مجال الجراحة الحديثة من خلال التقنيات الحديثة والمتطورة، عرض ما توصلت إليه الدراسات الطبية في هذا التخصص، تنظيم ورش عمل تكوينية تعليمية، التحدث عن التقنيات غير الجراحية (فيلر، بوتوكس وغيرها)، إلى جانب التطرق إلى أفضل الممارسات، ومناقشة التحديات والفرص، والاستماع إلى تجارب ملهمة من مختلف دول المشاركة.

وفي كلمة للمدير العام للمؤسسة الاستشفائية، أكد أن هذا الملتقى العالمي ما هو إلا انعكاس لبرنامج المسطر من قبل وزارة الصحة في مجال التكوين المتواصل للأطباء في مختلف التخصصات خاصة في مجال الجراحة الحديثة، وهو من أهم الأهداف التي سطرتها المؤسسة، إلى جانب السعي من أجل القضاء على ظاهرة تحويل مرضانا إلى الخارج، من خلال تبادل الخبرات مع خبراء ومختصين من خارج الوطن على غرار الدول الأوروبية والإفريقية من أجل التكوين المتواصل للأطباء، مع السعي للقيام بورقة طريق مشتركة مع هؤلاء الاختصاصيين في مجال جراحة الوجه والفك.

مضيفا في حديثه أن المؤسسة الاستشفائية في جميع التخصصات تقوم بعمليات جراحية بتقنيات متطورة، أين تقوم المؤسسة بـ 90 عملية جراحية مختلفة يوميا، مما يعكس المؤهلات والخبرة التي تمتاز بها الأطقم الطبية لمؤسستنا في مجال الجراحة المتطورة، وفي حديثه عن السرطان ومكافحته، صرح أن المؤسسة تقوم بتسطير برنامج تحسيسي توعوي مكثف، لزرع الثقافة الصحية لدى المواطنين وتوعيتهم بضرورة الكشف المبكر.

 

رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل بمستشفى ايسطو يكشف:

“نحو 270 عملية لاستئصال سرطان اللثة بسبب الشمة و1300 جراحة تجميلية في ظرف سنة”

وفي ذات السياق، كشف البروفيسور “حيرش كريم” رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل عن حصيلة عمليات الجراحية لاستئصال سرطان اللثة، الذي يعتبر من الأورام الخطيرة التي باتت أكثر انتشارا في الآونة الأخيرة على خلفية الاستهلاك المقلق للشمة من قبل شريحة عمرية تتراوح ما بين الـ 20 و45 سنة، حيث تقوم المصلحة بعملية واحدة في الأسبوع والتي تدوم أكثر من 8 ساعات كاملة، مضيفا أن المصلحة سجلت 270 عملية جراحية في 2024 مقابل 200 عملية في السنة الماضية 2023، ناهيك عن 1300 عملية تخص الجراحة التجميلية وتصحيح التشوهات الخلفية، التي سمحت لمرضاها بالعودة إلى الحياة الطبيعية وإنهاء معاناة طويلة مع الألم.

حيث تخلل هذا المؤتمر محاضرات علمية تتمحور حول: “حالات الطوارئ في جراحة الفك والوجه والترميم، لوحة Z لكسر اللقمة، “مفهوم جديد صنع في الجزائر، التهاب النسيج الخلوي في الرأس والرقبة: تأثير استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، إدارة خدمات القيمة المضافة والسيلوليت في عنق الرحم والوجه، الصدمة الباليستية للأذن، الإدارة المحيطة بالجراحة الطارئة لجراحة الوجه لدى الأطفال، جحوظ العين وتخفيف ضغط العظام في حالة الطوارئ، الجانب الطبي والقانوني للصدمة القحفية الوجهية القاتلة، إلى جانب مواضيع تتعلق بـ” الأورام وأورام الرأس والرقبة، مساهمات الطباعة ثلاثية الأبعاد في التخطيط لإدارة ورم عملاق في الفك العلوي، إصلاح نظام التوزيع العام (للرأس: التجربة التونسية، نهج المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة في علاج سرطانات الوجه والفكين، أورام الجلد الميلانينية: النهج السريري وتوصيات PEC، جراحة الأعصاب من البداية إلى النهاية، تعلم الجراحة المجهرية: التدريب المحرز في الجزائر، خر العظمي للفكين (OCNM): تطورات وتحديثات جديدة، التنبيب ونزع الأنبوب في العناية المركزة في KC ، مواجهة الأمراض الجهازية، ورم أرومي نخاعي خبيث حول حالة، ورم أرومي نخاعي منتشر أو سرطان نخاعي”.

للإشارة، تم تنظيم الملتقى بحضور كل من المدير المساعد “قادي هبري محمد” والأمين العام ومدراء المديريات التنفيذية للمؤسسة، “محمد الطلبة” مستشار بالسفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية رفقة الوفد المرافق له، البروفيسور “اونزو كاليو ايفلي” والبروفيسور “كونان امانوال”، رئيس الجمعية الإفريقية الفرنكوفونية لطب الأسنان وجراحة الوجه والفكين وجراحة الفم، “حبيب دوامي” رئيس اللجنة الصحية بمجلس الأمة، البروفيسور “تومي هواري” رئيس المجلس العلمي، البروفيسور “رحو أمين” مدير النشاطات الطبية العلاجية، البروفيسور “بن لبنة بشير” رئيس قطب جراحة الرأس والرقبة، البروفيسور “بلحاج” مختص في الطب الداخلي، البروفيسور “للو صالح” مستشار المدير العام للمؤسسة الاستشفائية، مدراء المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة، إلى جانب حضور رؤساء المصالح الاستشفائية بالمؤسسة الاستشفائية، وأساتذة استشفائيين مختصين في العديد من التخصصات.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى