الحدث

رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، تؤكد:

"الجزائر تواصل تعزيز الشفافية والوقاية من الفساد"

افتتحت أمس الإثنين، أشغال اليوم الإعلامي بعنوان (تعزيز شفافية الحياة العامة والحكم الراشد: ضمانة لتشكيل نزاهة الغد)، الذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك إحياء لليوم الدولي لمكافحة الفساد.

حيث أكدت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، أنه وبعد مرور سنتين على تنصيب السلطة العليا للشفافية، حققت العديد من الإنجازات “بداية من الإعداد والإطلاق الرسمي لكل من الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، والتي بلغت نسبة إنجازها خلال السداسي الثاني من سنة 2023، نسبة 51،37 بالمائة من مجموع التدابير المخطط لها خلال هذه الفترة”. حيث أضافت قائة بأنّ الشبكة الجزائرية للشفافية (نراكم)، قد سجلت انخراط 320 جمعية إلى غاية ديسمبر الجاري و24 مخبر بحث و8 مؤسسات إعلامية، فيما تم تسجيل 16 إخطارا عن شبهة فساد، جلها صادرة عن الجمعيات”.

وفي السياق ذانه، أكدت نفس المتحدثة، بأن قد تم استهداف 10 قطاعات وزارية و6 مؤسسات عمومية التي انخرطت بصفة طوعية لاعتماد مؤشر النجاعة (نزاهة) كأداة نموذجية للوقاية من الفساد ارتياحها بمدى تجاوب المؤسسات العمومية المستهدفة من خلال العمل على وضع مختلف التدابير الواردة بالمصفوفة. كما كشفت السيدة مسراتي، عن التقدم المسجل في عملية التصريح بالممتلكات خلال سنة 2023 بالنسبة للمنتخبين إلى جانب المعنيين بالوظائف العليا، وابانت عن ارتياحها بالقول أن “تطوير منصة إلكترونية خاصة بذلك مستقبلا سيسهل العملية أكثر”.

في سياق آخر يتعلق باتفاقية التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، صرحت السيدة مسراتي أنه تم استحداث ماستر أكاديمي، في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته بعنوان السنة الجامعية 2025/2024، بحيث تم تسجيل 22 طالبا على مستوى المدرسة العليا للمناجمنت بالقليعة و25 طالبا على مستوى المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالجزائر العاصمة، و40 طالبا بجامعة “قاصدي مرباح” بورقلة، و1303 طالبا موزعين على 39 مركزا جامعيا للتكوين المتواصل. أما فيما له صلة بتعزيز البحث العلمي، فقد كشفت أيضا عن “مبادرة السلطة العليا للشفافية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إنشاء مخبر بحث مختلط بين السلطة العليا وجامعة البليدة 2 وجامعة الجزائر 3 ومركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية ومركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية”. كما أفادت به نفس المتحدثة.

هشـام رمـزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى