الحدث

شدد على ضرورة انتهاج العمل التشاركي وزير التربية الوطنية، “محمد سعداوي”، يصرح:

"تحقيق الأهداف يستدعي انتهاج الحوار والاستماع إلى مختلف الانشغالات"

شدد وزير التربية الوطنية، “محمد الصغير سعداوي”، على ضرورة انتهاج الحوار والعمل التشاركي مع مختلف الشركاء للرفع من أداء القطاع وتحقيق التطور المنشود، حيث طالب وزير التربية، في لقائه مع بعض ممثلي النقابات، أن تحقيق الأهداف المنشودة يستدعي انتهاج الحوار والاستماع إلى مختلف الانشغالات ومعالجة النقائص، وتعزيز نقاط القوة ومواصلة لسلسلة اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين.

التقى وزير التربية الوطنية، “محمد صغير سعداوي”، بالمنسق الوطني وأعضاء النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، وتأتي هذه اللقاءات الثنائية مع الشريك الاجتماعي لتجسيد قناعة وزارة التربية الوطنية حول أهمية العمل التشاركي والإصغاء للشريك الاجتماعي، وجعله فضاء للتشاور حول المسائل المهنية الاجتماعية المرتبطة بموظفي القطاع، وفرصة لطرح الانشغالات ومناقشتها بغية التكفل بها في إطار التشريع المعمول به لتذليل الصعوبات وتصويب الأداءات خدمة لقطاع التربية الوطنية ومنتسبيه.

وعليه، ثمن المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني دعوة الوزارة للقاءات الثنائية مع الشريك الاجتماعي، مؤكدا أن هذه المنظمة النقابية الفئوية تأسست لنقل الانشغالات الاجتماعية المهنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني. وفي هذا الصدد، قدم مجموعة من الانشغالات منها قضايا وملفات اجتماعية عامة، تدخل مباشرة ضمن اختصاص الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية، إضافة إلى ملفات اجتماعية عامة تتدخل فيها وزارة التربية الوطنية بصفة غير مباشرة، وملفات محلية تعالج مع مديريات التربية، خاصة ما تعلق بظروف العمل، بالإضافة إلى بعض المقترحات في الجانب البيداغوجي والتربوي.

وثمن السيد الوزير، ما أدلى به ممثلو المنظمة النقابية من انشغالات خصوصا ما تعلق بالجانب الاجتماعي المهني، والاقتراحات المتعلقة بالجانب البيداغوجي، مؤكدا أن معالجة الانشغالات التي طرحها الشريك الاجتماعي ستتم وفق برنامج موسع، حيث وبخصوص الانشغالات المرتبطة بملفات تحتاج فيها الوزارة للاستماع إلى باقي المنظمات النقابية، فستكون محل استماع متواصل لباقي الشركاء الاجتماعيين.

أما الانشغالات التي تحتاج إلى تدخل مباشر من طرف وزارة التربية الوطنية، فسيكون التدخل بالمعاينة واعتماد الحلول الأنسب بعد ذلك، مشيرا إلى أن العديد من الانشغالات المطروحة هي محل متابعة من طرف وزارة التربية الوطنية، حيث اتخذت بشأنها خطوات عملية لمعالجتها، أما الملفات التي تحتاج إلى ترتيبات وإجراءات تستغرق وقتا معينا، فسيتم إعلام الشريك الاجتماعي بالترتيبات المتخذة.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى