الحدث

التنافس يشتد بين الأحزاب وتسارع في وتيرة النشاطات الجوارية

الحملة الانتخابية تدرك يومها الـ 14

تدرك اليوم، الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري يومها الـ14 على التوالي، حيث يواصل رؤساء الأحزاب السياسية ومختلف التشكيلات، تنشيط تجمعاتهم ولقاءاتهم في اطار الحملة الانتخابية.

حيث يرتقب أن تنتعش وتيرة التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية بعد أن وصفت في أسبوعها الأول بالمحتشمة من قبل متتبعين للشأن السياسي في البلاد، سواء فيما تعلق بالخرجات والنشاطات الميدانية للمترشحين ورؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في هذا الموعد، أو ما تعلق منها بالملصقات الإشهارية للقوائم الانتخابية، كما تسبب سوء الأحوال الجوية الذي يسود العديد من ولايات الوطن والمتواصل منذ انطلاق الحملة الانتخابية في إلغاء بعض النشاطات الجوارية التي كانت مبرمجة ضمن هذا الإطار، على غرار حزب صوت الشعب الذي اضطر رئيسه لمين عصماني إلى التراجع عن تنشيط لقاءين جواريين بالجزائر العاصمة.

من جهة أخرى أدى توجه المترشحين نحو مواقع التواصل الاجتماعي للتقرب من الناخبين والتعريف ببرامجهم الانتخابية إلى الاستغناء النسبي عن عقد التجمعات الشعبية مثلما كان معمولا به سابقا لاستمالة الناخبين، ولم تكن الحملة الانتخابية في جانبها الإشهاري أكثر حركية، حيث بقيت المساحات حاضرة فيما غابت عنها أو تكاد الملصقات الخاصة بالقوائم الانتخابية.

ويفسر منشطو الموعد الانتخابي تأخر انتعاش النشاطات الانتخابية بتأخر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن اعتماد بعض القوائم، ما دفع ببعض الأحزاب للتمهل في الانطلاق في حملاتهم الانتخابية، مثلما هو الشأن بالنسبة لحزب جيل جديد الذي انتظر إلى غاية أمس الأربعاء لتدشين حملته الانتخابية بشكل فعلي.

ودخل المترشحون للمحليات المقبلة، فترة الحسم حيث اشتد التنافس بين الأحزاب السياسية، من أجل كسب صوت المواطنين والمشاركة بقوة في الاستحقاقات المقبلة، لتحقيق نسبة مشاركة معتبرة والظفر بأكبر عدد من الكراسي سواء بالمجالس البلدية والولائية.

ويواصل المترشحون تنشيط الحملة الانتخابية في يومها الرابع عشر على التوالي، ببرامج مكثفة ولقاءات جوارية عبر مختلف ولايات الجمهورية، سعيا منهم من أجل اقناع المواطنين للتصويت على قوائمهم المترشحة.

ويعقد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ندوة صحفية بمنتدى يومية الحوار في اطار تنشيط الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، كما ينشط رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد تجمعا شعبيا في ولاية معسكر، كما ينشط ايضا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي ينشط تجمعا شعبيا في ولاية سكيكدة.

وفي السياق، ينشط الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي تجمعا شعبيا في ولاية المسيلة، في أطار الحملة الانتخابية التي تتواصل الى غاية 21 يوم، تليها فترة الصمت الانتخابي التي تتمثل في 3 أيام قبل الانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبر الجاري.

وتطرق رؤساء الاحزاب بمختلف انتماءاتهم خلال فترة الحملة الانتخابية، الى العديد من المواضيع التي تهم بالمواطن بالدرجة الاولى على غرار، التنمية، البطالة، النهوض بالاقتصاد الوطني، وارتفاع الاسعار وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين.

ورافع المترشحون للانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في 27 نوفمبر الجاري، من أجل التكفل بانشغالات المواطنين، لاسيما ما تعلق بالتنمية المحلية على مستوى مناطق الظل التي تشهد أوضاعا مزرية، وكذا ضرورة الاختيار الجيد لممثليهم على مستوى المجالس البلدية والولائية.

وطرح رؤساء الأحزاب السياسية خلال تنشيطهم للتجمعات عبر مختلف الولايات، العديد من الحلول من أجل التكفل بانشغالات المواطنين وتوفير لهم الحياة الكريمة ومتطلباتها، ودافع كل المرشحين على برامجهم المطروحة لكسب ثقة الناخبين والتصويت على قوائمهم المرشحة.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى