
احتفالا بالذكرى الـ 192 لمبايعة “الأمير عبد القادر”، حطت نهاية الأسبوع بدار الثقافة “عيسى مسعودي” بعاصمة الولاية عين تموشنت، القافلة الثقافية “الأمير عبد القادر” قادمة من ولاية معسكر، القافلة تظم وفدا هاما من المؤرخين والحرفيين وكذا الفنانين بحقيبة ثقافية تمتد على مدار 3 أيام.
وحسب السيد “عبد العالي قوديد”، مدير الثقافة، فإن الذكرى تندرج ضمن المبايعة الأولى التي اجتمع قبائل وأعيان وشيوخ الجزائر على مبايعة “الأمير عبد القادر” كأمير للدولة الجزائرية الحديثة والتي كانت نقطة أساسية في التاريخ الجزائري الحديث أول تأسيس الدولة الجزائرية، ومنها انطلقت دولة “الأمير عبد القادر” بمحاربة المستعمر الفرنسي في مقاومة الاستدمار الفرنسي والذي اليوم تقام بعين تموشنت، كونها سبق وأن احتضنت جانبا كبيرا من مقاومة الأمير عبد القادر، خاصة تلك التي ارتبطت بمعاهدة تافنة بين الأمير وبيجو، والثانية بين عين تموشنت ومعسكر، وكل أطراف الجزائر هي فرصة لتواصل الأجيال بمآثر أجدادنا.
من جهتها، السيدة “نادية دياب”، رئيسة مصلحة التراث الثقافي بقطاع الثقافة لولاية معسكر، أكدت أن النشاط التاريخي ثقافي محض، يمكن من التعريف بتاريخ المنطقتين، كما أن القافلة كانت فكرة السيد “فؤاد عيسي” والي الولاية، وهي مبادرة تحدث لأول مرة في هذه الذكرى لمباعة “الأمير عبد القادر” التي كانت تحت شجرة الدردار ببلدية غريس، مذكرا أن دولة الأمير كانت تتسع من الغرب إلى الشرق الجزائري، وأهم محطة تتمثل في معركة سيدي إبراهيم بناحية عين تموشنت وكذا معاهدة تافنة.
يـس