تكنولوجيا

من تنظيم قسم علوم الإعلام والاتصال وبالشراكة مع مخبر الجزائر تاريخ مجتمع  

اختتام فعاليات الأيام الدكتورالية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة "جيلالي ليابس"

  • كيفية استعمال الذكاء الاصطناعي في كتابة البحوث والمقالات العلمية
  • أهم أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في دراسة وتحليل وإيجاد  الفجوات البحثية

 

تعتبر أيام الدكتورالية من أهم تجارب البحث والدراسة وتبادل المعارف بالنسبة للطلبة الدكتورة، حيت تمنعه الفرصة لعرض أبحاثه والاحتكاك بالأساتذة في نفس تخصصه، وبالتالي توفير التكامل الذي يضمن نتائج جيدة في كل بحث بمشاركته  في إثراء نقاش علمي حول موضوع ما. إنها من دعائم البحث العلمي الأكاديمي، حيث يتخرج الطالب بالكم الكافي من المعرفة، وتماشيا مع متطلبات العمل الأكاديمي في مرافقة طلبة الدكتوراه في انجاز أعمالهم.

وعليه، نظم قسم علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس وبالشراكة مع مخبر الجزائر تاريخ مجتمع  للبروفيسور “ولد النبيه كريم”، وتحت إشراف رئيس الجامعة “جيلالي ليابس” البروفيسور “بوزياني مراحي”، وعميد الكلية البروفيسور “الأحمر قادة”، بقاعة المحاضرات المرحوم “بن عون بن عتو” بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية،  الأيام الدكتورالية لتعزيز البحث العلمي وتبادل المعارف بين الأكاديميين والطلبة في مجالات الإعلام والاتصال، وبحضور نخبة من أساتذة الكلية، طلبة الدكتوراه، والمهتمين بالبحث العلمي والتي عرفت خلال  فعالياتها أيام 26 27 و28 من الشهر الجاري.

 

الدكتور “عمر أوسامة”: “كيفية كتابة مقال علمي والعلاقات العامة الرقمية”

وعليه، تم تقديم مداخلات علمية أكاديمية مهمة ومتعلقة بالتخصص فيما يتعلق بالعلاقات العامة، كما جاء على لسان الدكتور “عمر اوسامة”، رئيس قسم الإعلام والاتصال بذات الكلية، واحد من منشطي الأيام الدكتورالية، إضافة إلى مداخلات متعلقة بالمنهجية ومناقشة أعمال طلبة الدكتورة وكيفية كتابة مقال علمي والعلاقات العامة الرقمية، بمشاركة مجموعة من أساتذة من داخل القسم وداخل الكلية، وأساتذة من خارج جامعة “جيلالي ليابس”، على غرار وهران، تيارت وسعيدة، وكلها يقول الدكتور “أوسامة” بالإضافة إلى المساهمة القيمة للأستاذ حفيظ فتحي عميد كلية العلوم الاقتصادية والتجارية، الذي أضاف في مداخلته “كيفية استعمال الذكاء الاصطناعي في كتابة البحوث” خاصة المقالات العلمية المصنفة ومساعدة الباحثين، وأهم أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعدهم في دراسة  وتحليل وإيجاد الفجوات البحثية التي تمكنهم من  نشر مقالات جديدة بمشاكل حديثة. كما تعود هذه المداخلات بالفائدة على طلبة الدكتورة، يقول عميد كلية العلوم الاقتصادية البروفيسور “حفيظ  فتحي”.

 

الدكتور “سعيد مراح”: “فتح المجال لطلبة ماستر 2” 

أما الدكتور “سعيد مراح”، عضو في لجنة تكوين الدكتوراه ونائب رئيس قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ذكر خلال مداخلاته من الأيام الدكتورالية عن كيفية كتابة مقال علمي بالدرجة الأولى في علوم الإعلام والاتصال أو في جميع التخصصات بالكلية، وفتح المجال لطلبة ماستر2  باعتبارهم على مشارف البوابة للالتحاق بالطور الثالث، حتى تكون لهم دراية  على نشر العلمي والأبحاث في الدكتورة، مداخلات و ورشات تكوينية في مجال  نشر العلمي من اختصاص أساتذة في هذا المجال كالأستاذ “دموش أسامة” من جامعة “جيلالي ليابس”” في تخصص علم المكتبات يقول الدكتور سعيد مراح” حتى يكون للطلبة تعميق في المعارف وكيفية الاستفادة من الخبرات، ومنهجية البحث مع تقديم الطلبة أعمالهم من أجل إنجاز أطروحة الدكتوراه ولتصحيح الهفوات وتبادل الآراء في نقاش علمي أكاديمي مع الأساتذة، وما هي الصعوبة التي تواجه هذا الباحث وكيفية تجاوز هذه العراقيل؟.

 

الأستاذة “الحاج احمد كريمة”: “تعزيز قوة العلاقة بين الأستاذ والطالب”

 بينما الأستاذة “الحاج احمد كريمة”، بقسم الإعلام والاتصال لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تقول أن تواجدها في هذا المحفل العلمي ضمن فعاليات الأيام الدكتورالية المقدم لطلبة الدكتوراه، الهدف من هذا النشاط هو تعزيز  قوة العلاقة بين الأستاذ والطالب ولتفعيل حركة البحث العلمي في كيفية كتابة المقال العلمي بطرق أكاديمية ومنهجية وبحثية عالية الجودة، والتقيد بها والتركيز على التخصص وكيفية المشاركة في التظاهرات والملتقيات العلمية وطنيا ودوليا، وما هي طرق البحث والمنهجية تقول الحاج احمد كريمة، وكيف يوظف معارفه وأفكاره في هذه الملتقيات، فلابد من أن يكون لديه مشاركة مميزة وبالتالي سيتبع  منهجية بحثية أكاديمية جد عالية، وهذا ما يسعى عليه لتقديمه خلال الأيام من  فعاليات الدكتورالية .

 

الدكتورة “وجدي دمرجي وسيلة”: “إثراء معار طالب الدكتوراه في البحث العلمي “

هذا وقالت الدكتورة وجدي دمرجي وسيلة، أستاذة  بقسم الإعلام والاتصال  بجامعة جيلالي ليابس خلال مداخلاتها، إن الأيام الثلاثة من الدكتورالية، هو احتفاء أكاديمي هدفها الأساسي إثراء معار طالب الدكتوراه في البحث العلمي  والذي يعكس ماذا اجتهاد أساتذة في مواضيع مختلفة خاصة في ميدان العلاقات العامة وتحولات الرقمية التي يشهدها عصر اليوم، وبالتالي حاولت تقول إننا سلطنا الضوء على كل ما يلزم طالب الدكتوراه للاستعداد من مفاتيح البحث العلمي من أطر منهجية ونحاول أن نتعمق فيما يعني طالب الدكتورة وكيف يحرر المقال الأكاديمي لكي يتم نشره لقبوله يوم المناقشة، ومن جهة أخرى كيف ندرب طالب الدكتورة، لكي يتعامل مع هذه التظاهرات العلمية. كما أضافت قائلة، بأن أيام الدكتورالية هي فرصة لكسب مهارات شخصية بحثية وأكاديمية حتى ينفتح على البحث العلمي ويقيم علاقات مع مختلف المتخصصين الأكاديميين محليا وطنيا ودوليا، ونحاول أيضا أن نضع الأصبع على الجرح وتسليط الضوء على الفجوات المعرفية وكيفية تحكم الطالب في هذه الأطروحات التي تختلف من حيث الإشكالية والهدف، ولكنها تقول الأستاذة “وجدي دمرجي”، وسيلة تشترك  في ميدان الاتصال والعلاقات العامة، حيث تمنحه الفرصة لعرض أبحاثه والاحتكاك بالأساتذة في نفس تخصصه ومن جهة أخرى تسمح أيام الدكتورالية أن تخلق الشبكات معرفية بين الطالب والأستاذ من داخل وخارج الوطن. واختتمت فعاليات الأيام الدكتورالية بتكريم الأساتذة المشاركين في تنشيط مختلف النشاطات والمداخلات وكذا طلبة الدكتوراه.

 فتحي مبسوط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى