الحدث

ضرورة تثمين الصناعة التقليدية لحمايتها من الاندثار والسطو

وزير الصياحة والصناعة التقليدية:

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، على ضرورة تثمين الصناعة التقليدية والحفاظ عليها لحمايتها من الاندثار والسطو خاصة وأنها تمثل الموروث الثقافي والحضاري للجزائر.

وأشاد الوزير خلال اشرافه، على تدشين رواق محمد لمجي بالوكالة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف رفقة وزيرة الثقافة وفاء شعلال بمناسبة اليوم الوطني للحرفي المصادف ليوم الـ 9 من نوفمبر، بكل المجهودات التي ما فتئ يبذلها الحرفيون من خلال ابداعاتهم وابتكاراتهم الفنية للحفاظ على هذا الموروث الاصيل، مشددا على ضرورة تثمين منتجات الصناعة التقليدية والحفاظ عليها من الاندثار خاصة وأنها تمثل ثقافة وأصالة كل الجزائريين.

واعتبر حمادي هذا الرواق، بمثابة متحف لجمع كل التحف والقطع الفنية المتنوعة والفريدة التي ابدعتها أنامل الحرفيين بإتقان واحترافية عالية، مؤكدا على مدى الترابط المتين بين الصناعة التقليدية والثقافة والسياحة.

كما شدد، على أهمية تسويق منتوجات الصناعة التقليدية في الخارج خاصة وأنها تتميز بالنوعية الرفيعة والإبداع وهي مطلوبة حاليا ومتواجدة في مختلف المعارض الدولية.

من جهتها أكدت وزيرة الثقافة، على ضرورة حماية التراث الثقافي والتقليدي من خلال تصنيفه وطنيا ودوليا، مذكرة بكل الجهود التي بذلت لحد الان والتي اضفت بتصنيف لباس “الشدة التلمسانية” وبعض التحف الفنية الاخرى بمنظمة اليونيسكو.

وذكرت الوزيرة، بأن ثمة عمل متواصل حاليا لتصنيف البسة تقليدية اخرى في هذه المنظمة وخاصة وأن الجزائر تتمتع بثراء ثقافي وحضاري زخم يستدعي حمايته من السرقة والسطو.

ويضم هذا الرواق عدة تحف فنية نالت عدة جوائز منذ 2002 إلى غاية 2019 أبدع في انتاجها حرفيون مختصون في صناعة نسيج الزرابي والنحاس والنقش على الخشب وعلى الأواني الفخارية إلى جانب مختلف الالبسة التقليدية من كل ربوع الوطن.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى