لك سيدتي

المهندسة “كهينة رحمي”، لجريدة “البديل”:

"مع تزايد التحول الرقمي، أعتقد أن مستقبل الاتصالات مشرق للغاية"

حـاورهـا: رامـي الـحـاج

 

مهندسة متخصص في الشبكات والاتصالات، وشغوفة بالتقنيات الجديدة، خريجة حديث بخلفية أكاديمية ممتازة ومهتمة أيضا بالرسم والقراءة.

عملت مؤخرا على مشاريع تهدف إلى تحسين البنية التحتية للاتصالات وجعل الاتصال أكثر سهولة، وأيضا إنشاء الشعارات.

 

حدثينا قليلاً عن عملك؟

يتكون عملي بشكل أساسي من تصميم وتحسين شبكات الاتصالات لضمان اتصالات موثوقة وآمنة. كما أعمل أيضا كمستشارة لمساعدة الشركات على تحسين بنيتها التحتية التكنولوجية.

 

ما هي علاقاتكم مع المؤسسات الأخرى من نفس النوع؟

التعاون للبقاء على اطلاع بأحدث الابتكارات ومعالجة التحديات المشتركة في مجال الاتصالات.

 

لماذا اخترت هذا المجال؟

لقد كنت مفتونًة دائمًا بالتكنولوجيا وكيفية ربطها بالعالم. يتيح لي هذا المجال حل المشكلات الملموسة مع المساهمة في تقدم المجتمع، وهو ما يحفزني بشدة.

 

هل هناك نساء أخريات يتبعن طريقك؟

نعم، هناك المزيد والمزيد من النساء في قطاع الاتصالات، إنهم يجلبون وجهات نظر جديدة ويلعبون دورًا حاسمًا في تطوير هذا القطاع.

 

كيف ترى مستقبل ما تفعله؟

مع تزايد التحول الرقمي، أعتقد أن مستقبل الاتصالات مشرق للغاية. نحن نتحرك نحو عالم متصل بشكل متزايد، والذي يوفر العديد من الفرص للابتكار وتحسين إمكانية الوصول.

 

هل هناك أي شيء تودين إضافته؟

أعتقد أنه من المهم تشجيع الأجيال الشابة، وخاصة الشابات، على التفكير في العمل في مجال التكنولوجيا، لأنه قطاع يتطور باستمرار ويمكنه توفير الرضا المهني الحقيقي.

 

ما رأيك في التحول الرقمي؟

تعتبر الرقمنة خطوة أساسية في تحديث القطاعات الاقتصادية، إلى جانب تحسين الكفاءة. وعلى الرغم من أن بعض المناطق لا تزال متخلفة، إلا أنني كذلك، وأنا متفائلة بأن هذا التحول سوف يتسارع، خاصة في قطاع الاتصالات.

 

الكلمة الأخيرة في ختام هذه اللقاء؟

شكرًا لك على هذا التبادل، آمل أن يجلب هذا وجهات نظر جديدة، وسيشجع الآخرين على اكتشاف الإمكانيات المثيرة في التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى