الحدث

حول قرار المحكمة الجنائية، المفكر والكاتب الفلسطيني “عبد الرحيم محمود جاموس”:

"خطوة قانونية إيجابية تحمل أبعادا سياسية وقانونية بالنسبة للقضية الفلسطينية"

أكد المفكر والكاتب الفلسطيني “عبد الرحيم محمود جاموس”، أن إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرتي اعتقال بحق من يسمى “رئيس الوزراء” لدى الكيان الصهيوني، المدعو “بنيامين نتنياهو”، ووزير دفاعه السابق، المدعو “يواف غالانت”، يمثل خطوة قانونية “إيجابية تحمل أبعادا رمزية وسياسية وقانونية هامة بالنسبة للقضية الفلسطينية”.

واعتبر الكاتب الفلسطيني، في مقال نشره الجمعة الماضي على مواقع إعلامية، أن هذه الخطوة تشكل “تقدما ملموسا نحو تحقيق العدالة والمساءلة الدولية، مما يعزز الأمل لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة انتهاكات الاحتلال الصهيوني”. كما أوضح “جاموس” أن لهذه الخطوة “أهمية كبيرة تتجلى في تعزيز الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية، حيث يمثل إصدار مذكرات التوقيف اعترافا دوليا جديا يتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت بحق الفلسطينيين، وهو ما يعزز مطالب الفلسطينيين بمحاسبة المسؤولين الصهيونيين على سياساتهم العدوانية تجاه الأراضي المحتلة”.

كما أشار إلى أن هذه المذكرات تجعل المسؤولين الصهيونيين عرضة للاعتقال في 124 دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، مما قد يقيد حركتهم ويدفعهم للتفكير مليا في عواقب سياساتهم، مضيفا أن هذا الإجراء يضع الكيان الصهيوني تحت ضغط دولي متزايد، حيث يبرز الانتهاكات على الساحة العالمية ويعقد جهود الدول المتحالفة مع الكيان المجرم في الدفاع عنه. واعتبر الكاتب أن هذه الخطوة تمنح الشعب الفلسطيني والضحايا الأمل بأن العدالة قد تتحقق، حتى وإن تأخرت، فهي ترسخ مبدأ أن مرتكبي الجرائم لن يفلتوا من العقاب مهما كانت مناصبهم، كما أن متابعة المحكمة لهذه القضية بنجاح ستعزز مكانتها كهيئة دولية لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الجسيمة ضد الإنسانية.

وأج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى