الحدث

كل المتحورات التي تم تسجيلها بالجزائر قادمة من الخارج

وزير الصحة بن بوزيد:

كشف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، أن الجزائر لديها مخزون لقاحات يقدر بـ 13 مليون جرعة، كما سيتم جلب 7 ملايين جرعة خلال شهر ديسمبر المقبل، في حين تصل قدرات إنتاج الأكسجين إلى 290 ألف لتر يوميا، إلى جانب توفر 4551 مكثف أكسجين مؤكدا أن الأطباء والمختصون، قاموا بعمل جبار من أجل احتواء الوباء، منذ ظهور أول إصابة في الجزائر.

أكد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في  كلمة خلال مؤتمر الجزائر للاستثمار، أن الأطباء والمختصون، قاموا بعمل جبار من أجل احتواء الوباء، منذ ظهور أول إصابة في الجزائر، وأضاف، في عرض يخص تطور فيروس كورونا بالجزائر، أنه بعد شهرين من ظهور الفيروس بالجزائر، كانت معظم الولايات قد انتشر بها الوباء إلا ولايات الجنوب فقد أحصت آنذاك إصابات معدودة، حيث أن أكثر الإصابات بالفيروس تم تسجيلها بولايتي العاصمة والبليدة، في حين أن الولايات التي تقل فيها كثافة السكان لم تسجل عدد كبير من الإصابات.

وكشف بن بوزيد، أنه إلى غاية 31 أكتوبر تم تسجيل 5 إصابات جديدة، لكل 100 pcr،مشيرا بالمقابل أنه خلال الموجة الأولى من الوباء تم تسجيل 672 إصابة، في حين تم تسجيل خلال الموجة الثانية 1133 إصابة، وتسجيل 1937 إصابة خلال موجة الثالثة.

وأشار الوزير إلى جانب ذلك، أن الموجة الثالثة سببت متاعب كثيرة للقطاع خاصة في مادة الأكسجين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارتي الصناعة ووزارة الصناعة الصيدلانية لمواجهة الندرة حيث أنه تم الوصول إلى إنتاج 12333 قارورة من الأكسجين الطبي، ومع ذلك لم نلبي احتياجات المرضى، وأضاف في هذا الشأن  إلى أن قدرات الإنتاج حاليا تصل  إلى 290 ألف لتر يوميا، كما نمتلك 4551 مكثف أكسجين مما مكننا من إيجاد حل للعلاج المنزلي.

وفيما يخص القاحات، صرح الوزير أن الجزائر لديها مخزون ب 13 مليون جرعة من لقاح كورونا حاليا، مشيرا إلى ان القطاع يخشى أن تنتهي صلاحية هذه الجرعات قبل أن يتلقاها المواطنون، وبلغ عدد المواطنين الذين استفادوا من التلقيح  24 بالمئة من إجمالي المواطنين،كما اكد الى جانب  ذلك، انه لم يتم تسجيل متحور جزائري للمتحورات الناتجة عن فيروس كورونا فكل المتحورات التي تم تسجيلها بالجزائر قادمة من الخارج.

وحذر الوزير بن بوزيد، من عودة ارتفاع إصابات فيروس كورونا في ظل رفض المواطنين تلقي اللقاح، وكذا التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية، مؤكدا أن مصالح الوصاية اتخذت الإجراءات اللازمة لمواجهة الموجة الرابعة، من خلال توفير الأكسجين والأدوية والطاقم الطبي، وأشار في هذا الشأن إلى إمكانية العودة إلى الحجر الصحي، مع فرض بطاقة التلقيح للدخول إلى  للإدارات العمومية بناء على طلب هذه الأخيرة، وقال في هذا الشأن إن العودة للحجر أمر سيادي إلا أنه في حالة عودة ارتفاع الإصابات بالفيروس ستقدم المصالح الصحية تقريرا للسلطات العليا حول الوضع لتفادي الأسوء.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى