
أحيا مساء أمس السيد مبروك أولاد عبد النبي، والي الولاية عادة كادت أن تندثر مع مرور السنين، من خلال لقاء حميمي في جو أخوي بعيدا عن البروتوكولات مع الأسرة الإعلامية، حيث دعاهم فيها إلى المرافقة الجدية للمسار التنموي المحلي.
السيد الوالي عرج على مختلف القطاعات، منوها بالقدرات الفلاحية والسياحية التي تميزها عن باقي الولايات وعزمه إلى المضي قدما وتحقيق مكتسبات جديدة تحت قيادته. الفرصة كانت كذلك أمام الأسرة الإعلامية لطرح مختلف انشغالاتها وعلاقتها مع الجهاز التنفيذي، ولاسيما في الشق المتعلق بحق الرد ليضم رأيه مع الأسرة، وأنه لابد من ذلك حتى يرفع القناع عن المشاكل، ويتم حلها عوض من البقاء على حالها، من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن.
كما أكد أن يده تكون ممدودة للجميع للمضي قدما للرقي بولاية عين تموشنت التي اعتبرها أمانة على عاتقه، مذكرا كلمة وزير الداخلية، أن عين تموشنت ولاية “اختيار” ولا يجوز أن يتراجع مستواها. كما اعتبر الصحافة الأعين الساهرة على إظهار الحقيقة لاسيما للجهاز التنفيذي المكون من مجموعة من المدراء قائدهم السيد الوالي الذي لا بد أن يكون بدراية على كل كبيرة وصغيرة، مؤكدا أن الأسرة الإعلامية تعمل لله سبحانه وتعالى لا تريد لا جزاء ولا شكرا والضمير المهني يدفعكم لدق أبواب السلطات، مذكرا أنه يوجد نحو 34 مديرا تنفيذيا كل وقدراته وطاقته وطموحاته، وهو ما يستدعي القدرة على تسيير برامج بمختلف أنواعها قطاعية وغيرها.
هنا، دعا إلى العمل وعدم التراجع والتوقف أمام المشكل، لأن الشغل الشاغل للسيد الوالي يبقى وضع المواطن في أريحية من خلال تقديم خدمات، وهو ما يستدعي وضع اليد في اليد للمضي قدما نحو الأمام، ولا سيما أن عين تموشنت ولاية جد استراتيجية يعرفها العام والخاص، والأبواب ستكون مفتوحة أمام الأسرة الإعلامية، وهي في أتم الاستعداد لسماع كل صغيرة وكبيرة.
يـس