الجهوي‎

المجمع الجهوي لبنك الفلاحة والتنمية الريفية

تضاعف عدد الملفات الخاصة بقرض الرفيق يتسبب في تأخر معالجتها

احتج العشرات من الفلاحين أمام مقر المديرية الجهوية لبنك التنمية الريفية بولاية تيارت، حول تأخر معالجه الملفات وصرف قروض الرفيق، مؤكدين أن هذا التأخر أدى إلى التأخر في عمليه الحرث والبذر، مما يهدد بفشل الموسم الفلاحي الحالي.

وأثار الفلاحون المحتجون العديد من المشاكل الأخرى المتعلقة بفرض تجديد الوكالات لدى الموثقين بالنسبة للورثة، وكذا إثبات بقائهم على قيد الحياة، وعدم صرف قروض التعويض التي أقرها رئيس الجمهورية بعد تسجيل الجفاف خلال الموسم الماضي. وأكد الفلاحون أن هذا التماطل يأتي مخالفة لتعليمات رئيس الجمهورية المؤكدة على الاهتمام بالمجال الفلاحي، خاصة شعبة الحبوب.

وأكد مدير المجمع الجهوي لبنك الفلاحة والتنمية الريفية (بدر) لولاية تيارت وتسيمسيلت “أحمد غاشي”، أن السبب الرئيسي في تأخر معالجه الملفات، هو التأخر في الفوترة على مستوى تعاونية الفلاحة إلى غاية شهر سبتمبر، وتضاعف عدد الملفات المودعة من أجل الاستفادة من قرض الرفيق على مستوى ولايتي في تيارت وتيسمسيلت، فيما تبقى 193 ملف قيد الدراسة، أما الملفات المرفوضة فبلغ عددها 1129 ملف مشيرا أن هذا الرفض ليس نهائيا.

المدير أكد أن أسباب رفض الملفات غالبا ما تعود إلى الديون السابقة للمواسم التي تسبق سنه 2020، وكاله تزيد عن أكثر من 20 سنة دون إثبات حياة الورثة، كما أن هناك فلاحين جدد لم يقدموا إثباتات الحيازة على الأراضي، إلى تقديم طلبات الديون المتأخرة أو نقص الملفات، مشيرا أنه يمكن الفلاحين تدارك الأمر والاستفادة من قرض الرفيق. وأفاد بخصوص قروض التعويض المقدرة بـ 20,000 دينار والتي أقرها رئيس الجمهورية فإن البنك سجل 6295 فلاحا على مستوى ولاية تيارت و844 ملفا على مستوى تيسمسيلت، وهي قروض تدفع بالتقسيط، وبعد الدخول في موسم 24ـ25 تم تحويل الملفات نحو قروض الرفيق. وأضاف أنه تم تجنيد جميع العطل الأسبوعية ومنذ بداية الموسم لمعالجة الملفات المودعة وتدارك موسم الفلاحي.

جمال. غ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى