لك سيدتي

الإعلامية “أميرة بنجنات التركي”، لجريدة “البديل”:

"أتمنى في المستقبل إدخال الذكاء الاصطناعي الذي من شأنه أن يكسب الوقت"

حاورها: رامـي الـحـاج

 

السيدة “أميرة بنجنات التركي” صحفية ومعدة برامج تلفزيونية، اشتغلت في ميدان الإعلام والصحافة منذ أكثر من 16 سنة، وهي مهنة أحبتها ومن خلالها استطاعت التعبير عن آرائها بلا قيود.

شخصية متألقة، متأنقة، مشرقة ومتفردة، حاورتها جريدة “البديل” حول مسارها المهني وأشياء أخرى، فكانت ردودها سلسة وعفوية.

 

هلا حدثتنا باختصار عن عملك؟

هو عمل ماراطوني وجب التأكد من كل المعلومات، وخاصة من صحتها ومصدرها قبل بثها للسادة المشاهدين. يجب علينا احترام معايير الخبر واحترام المتقبل خاصة للمعلومة فهنالك من يشجعك، وهنالك العكس وهنا تكمن خبرة المقدم والصحفي في التعامل مع مختلف الآراء الناقدة البناءة وتجاهل الآراء المحطمة والسلبية.

 

كيف هي علاقاتك مع المؤسسات الأخرى من نفس المجال؟

علاقتي طيبة جدا مع كل الزملاء من مختلف القطاعات السمعية، البصرية والمكتوبة لأن الهدف واحد وسامي هو نقل الخبر دون تزييف أو تحريف.

 

وماذا من حيث التجديد والتغيير؟

أنا متنوعة الأفكار والمهمات، ودائماً أعمل جاهدة لتطوير نفسي والبقاء على اطلاع بكل ما يحصل في العالم أجمل، لتقديم الجديد خاصة في مختلف الاختصاصات.

 

كيف كان اختيارك لهذه المهنة؟

هذا المجال يستهويني منذ الصغر، وكنت عن قناعة بأنني سأصل يوما إلى أن أكون حاضرة في تغطية أهم المحافل الوطنية وكذلك الدولية .

 

هل هناك نساء أخريات على نفس نهجك؟

أساند وأشجع كل امرأة عربية على خوض هذا المجال المتشعب والتعبير عن رأيها بكل سلاسة واحترام، وهو مجال يخول المرأة أن تكون قوية وذات رأي نافذ.

 

حدثينا قليلا عن برنامجك الطبي؟

حاليا أشتغل على البرنامج الطبي (عيادة للجميع)، وهو برنامج من إعدادي وتقديمي يهدف إلي تسهيل المعلومة الصحية للمشاهد وتقديم نصائح طبية لعامة الناس، فهي عبارة عن عيادة مجانية ويبث على القناة الخاصة الأولى في تونس قناة (حنبعل التونسية).

هدفي وهدف كل صحفي وصانع محتوى هو تقديم محتوى راق، محترم وفيه الإضافة وذلك للرقي بالأذهان وخلق جيل مثقف ومهذب عكس الذي نشاهده حاليا من انحطاط وفساد أخلاقي.

 

ما الذي يمكنك إضافته؟

أتمنى في المستقبل إدخال الذكاء الاصطناعي الذي من شأنه أن يكسب الوقت، ولما لا تمكين الشباب من مساحات حرة دون مراقبة التعبير عن مشاغلهم وأرائهم.

 

ماذا ستقولين في الختام؟

في الختام، شكرا لسيادتكم وشكر خاص لجريدة “البديل”، أتمنى لكم التوفيق ومزيد من النجاح. عاشت تونس والجزائر حرة، عاشت فلسطين حرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى