الجهوي‎

محطة جديدة لمعالجة عصارة النفايات

المؤسسة العمومية لتسيير مراكز ردم النفايات بعين تموشنت

تعكف المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات بولاية عين تموشنت،  على تقديم خدمات قاعدية من خلال العمل تحسين الاطار المعيشي للمواطن نحو بيئة أفضل وذلك بالمعالجة التقنية للنفايات.

علما أن المؤسسة تظم مركزين للردم التقني بكل من بلدية سيدي صافي وسيدي بن عدة، هذا الأخير الذي يستقبل معدل نحو ألف طن من النفايات يوميا، ويخص كل من بلديات عين تموشنت، شعبة اللحم، شنتوف، الحساسنة، تارقة وأولاد الكيحل.

كما أن النفايات تختلف حسب المواسم والأعياد أو شهر رمضان، علما أن مركز سيدي بن عدة يستقبل نفايات 08 بلديات المذكورة سابقا ومركز سيدي صافي يستقبل نفايات 07 بلديات بمجموع 15 بلدية من مجموع 28 بلدية المنتشرة عبر اقليم الولاية.

وحسب ميدون عبد الرحمان رئيس مصلحة بذات المؤسسة، أن مصالحه عمدت هذه السنة ولا سيما في موسم الصيف وارتفاع الرطوبة الى القضاء على الروائح الكريهة الممتدة من ذات المراكز، كما كان عليه الحال سابقا وذلك من خلال تغطية النفايات بالتربة حسب التعليمات والتقنيات الجديدة.

وفي هذا السياق، تم تسجيل شهر سبتمبر المنصرم استقبال نحو 3142.32 طن منها 3026 طن متعلقة بالبلديات الثمانية و115 طن خاصة بالمؤسسات المتعاقدة مع المركز على غرار المؤسسات الاستشفائية، إلى جانب بعض الخواص الذين كذلك متعاقدين مع بعض المؤسسات الذين يملكون مطاعم .مؤسسة تسيير المراكز أبرمت  اتفاقية أواخر شهر أوت المنصرم مع أحد الخواص لاستخراج المواد المثمنة على غرار مادة البلاستيك والحديد ومشتقاته على مستوى حفر الطمر بكل من مركز سيدي بن عدة ذات سعة 230 ألف م3 وحفر الطمر لسيدي صاف بسعة 190 ألف م3 وهذا لمدة سنة، علما أن العمر الافتراضي لهذه المراكز مربوط بكمية بعدد البلديات والنفايات وكمية المواد المستخرجة منها التي تساعد في تقليص الكمية وتزيد من عمر المركز.

كما تطمح المؤسسة خوض غمار التسميد مستقبلا، وحسب الدراسات يقول ذات المتحدث ان العمر الافتراضي للحفرة يصل الى 12 سنة، المؤسسة تطمح وبعد رفع الحجر دخول مجال رفع النفايات المنزلية وتهيئة المساحات الخضراء واصلاح الانارة لتقاسم المهام مع الجماعات المحلية كونها المخولة بذات العملية عوض الاكتفاء بردم النفايات واستخراج المواد المثمنة.

كما تتأهب المؤسسة لانجاز مشروع محطة معالجة عصارة النفايات، وهو مشروع من بين 33 ولاية على المستوى الوطني حيث سيجسد على مستوى مركز الردم التقني لسيدي بن عدة إلى جانب استغلال مفرغتين مراقبتين على مستوى بلديتي سيدي بومدين والعامرية لرفع قمامات 05 بلديات لكل مفرغة في انتظار ابرام اتفاقيات مع بلديات اغلال وعقب الليل وادي برقش لتحويلهم لأقرب مركز للمؤسسة وتكون بذلك التغطية لـ 28 بلدية منتشرة عبر التراب الولائي، فيما تبقى مفرغة سيدي يمين التي دخلت حيز الخدمة في بداية شهر جوان 2016 وهي  موجهة للنفايات الهامدة الناجمة عن اشغال البناء والخضراء الناجمة من زبر الأشجار.

يس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى