المدرسة العليا للإقتصاد بوهران تنظم يوما تحسيسيا وتكوينيا حول:

• الوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية ترافق 220 شاب من حاملي المشاريع المبتكرة من جامعات وهران

كشف بورصالي أمين، أستاذ مكون وممثل الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “ناسدا”، على هامش اليوم التحسيسي والتكويني حول مرافقة الشباب الجامعي وحاملي المشاريع  المبتكرة الموسموم بـ “ريادة الأعمال بالجزائر الفرص والآفاق” المنظم بالمدرسة العليا للاقتصاد صباح أمس الثلاثاء، أنه تم مرافقة وتكوين 220 شاب جامعي من حاملي المشاريع المبتكرة مند ماي المنصرم، وذلك في إطار مرافقة هذه الفئة في تحقيق مكاسب إنشاء مؤسسات ناشئة.

وأبرز المتحدث أنه تم تكوين وقبول 25 ملفات للمشاريع المقترحة سواء من طرف  المتخرجين أو الدين يزاولون دراستهم و الذين  يستفيدون من التكوين منذ سبتمبر الماضي وذلك قصر رفع مخطط لمردودية النشاط وتسهيل خلق المؤسسات، وكذا مرافقة وتكوين لحامي المشاريع للمدرسة لفترة تمتد ل 3 أسابيع لدراسة جدوى لفائدة الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة.

وأوضح المتحدث، أن اغلب الملفات التي تمت معالجتها وقبولها، ترتكز في قطاع الخدمات والإنتاج، منها 10 مشاريع  في المهن الحرة على غرار الأطباء مكاتب محاماة مكتب دراسات وأطباء أسنان. ولتعميم المرافقة كشف الأستاذ المكون انه تم إبرام 7 اتفاقيات بين وكالة “ناسدا” وقطاع التعليم العالي على مستوى وهران، منها 3 اتفاقيات مع جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف ايسطو ووهران 2 احمد بن احمد ززهران 1 احمد بن بلة، و4 اتفاقيات مع مدارس بيولوجية مند الصائفة الماضية.

بورصالي أمين، أستاذ مكون وممثل “ناسدا”: 40 بالمائة مقابل 60 بالمائة حققت نتائج مرضية 

وبشأن تقييم المشاريع المبتكرة التي انطلقت مؤخرا والتي فشلت في مواصلة نشاطها بلغ 40 بالمائة مقابل 60 بالمائة حققت نتائج مرضية، وذلك بسبب تراكم الديون وكذا مشاكل مع المؤسسات البنكية بسبب عدم تسديد نسب الفوائد وغيرها، لتدليل الصعاب وإعادة الأنشطة للمؤسسات الناشئة لمساعدتها على الإقلاع من جديد، اعتمدت “ناسدا” تدابير تحفيزية لإعادة الجدولة  للاستمرار من جديد. حيث شرحت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مراحل وطرق التكوين والمرافقة  من خلال برنامج مرافقة لخلق المؤسسة لغاية التمويل ومزاولة النشاط للطلبة، وكذا الأهداف التي وضعت كون “ناسدا”، تعد شريكا لضمان التكوين بالتقرب من المدن الجامعية والاستفادة من الخبرات وصقل الأفكار ومنح التسهيلات والتحفيزات التي تضعها في هذا الجانب.

وأفاد المتحدث تزامنا مع أسبوع “ريادة الأعمال العالمي” في حضور الطلبة، لاسبما حاملي المشاريع المبتكرة مراحل إنشاء الشركات الناشئة من تحديد الفكرة  للمشروع وتكوين المقاول الشاب بمراكز تطوير المقاولاتية لتأسيس مهارات ومهارات الأعمال لفترة أسابيع، الى جانب والمصادقة على المشروع من طرف لجنة  انتقاء  واعتماد وتمويل المشاريع، مبرزا أن التحفيزات تمنح المقاول مزايا  من خلال منجح قروض بدون فائدة تصل لمليار سنتيم لفترة تمتد لغاية سنوات، والإعفاء الضريبي على المؤسسة الناشئة، كما يمكن المقاول الطالب من تحقيق أغراض مهنية مع خلق مناصب شغل وموافقة البنك علاوة على الإنشاء القانوني وتمويل المشروع والاستيلام كمرحلة نهائية قبل الانطلاق في المشروع كمرافقة النشاط. كما تم عرض نماذج لطلبة سابقين تمكنوا من تحقيق مشاريع مبتكرة في سوق العمل وولوج المقاولاتية بالرغم من العراقيل والصعاب وهو ما كشف عنه المقاول “العيدوني فريد” بحضور طلبة المدرسة العليا للاقتصاد

مديرة المدرسة العليا للاقتصاد بوهران “سمعون خليصة”: اليوم يعد فرصة لتعزيز التحسيس وأهمية المرافقة للجميع والأخذ بكل المشاريع

من جهتها مديرة المدرسة العليا للاقتصاد بوهران “سمعون خليصة” كشفت خلال اليوم الدراسي الموسوم “بريادة الأعمال في الجزائر الفرص والآفاق” تزامنا مع أسبوع ريادة الأعمال العالمي، أن اليوم يعد فرصة لتعزيز التحسيس وأهمية المرافقة للجميع والأخذ بكل المشاريع مع مراعاة الجانب الأكاديمي للاستفادة من المخزون الطلابي، لاسيما وأن  الشاب الجامعي حامل المشاريع بالمدرسة مؤهل  لتقديم أفكار وخلق مشاريع مبتكرة. وأبرزت مديرة المدرسة العليا للاقتصاد أن  المدرسة قامت بتنظيم يوم تحسيسي وتكويني حول أفاق وفرص إنشاء المؤسسات المبتكرة والناشئة بالجزائر، وتقديم استيراتيجة ورؤية الوزارة الوصية وكل الهيئات الفاعلة والدور الهام المنوط به سواء على المستوى الوطني أو المدرسة وفق ما تربو إليه سياسة الوزارة الوصية لاشراك الطلبة في تطوير وخلق المؤسسات الناشئة. كما تضمن اليوم التحسيسي بأهمية الرقمنة في قطاع التجارة ودورها في تسهيل المقولاتية، كما أوضح الاستناد “لحلو الشريف” مبادئ التسيير ونجاح المؤسسات الناشئة وطرح أفاق تحقيق الرؤية لتفادي العقبات التي تواجه حامل الأفكار.

 للأشارة تم اليوم التحسيسي من تنظيم المدرسة العليا للإقتصاد بوهران بحضور الاساتذة والطلبة حاملي المشاريع وشركاء فاعلين والنوادي العلمية، وممثلي “ناسدا” والسجل التجاري وغيرها  من الجهات المعنية.

منصور.ج