الحدث

رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، “محمد يزيد حمبلي”، يؤكد:

رقمنة السجل الوطني للفلاحة بنسبة %100

أكد رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، “محمد يزيد حمبلي”، أول أمس بمعسكر، بأن عملية رقمنة السجل الوطني للفلاحة وصلت إلى نسبة 100 بالمائة، وذكر السيد “حمبلي”، على هامش مراسم انطلاق الصالون الوطني الثاني للعتاد والمواد الفلاحية وتربية الحيوانات والصناعات التحويلية والتبريد، بأن “عملية رقمنة السجل الوطني للفلاحة المجسدة من طرف الغرفة الوطنية للفلاحة وصلت إلى نسبة 100 بالمائة”، مؤكدا بأن هذه العملية، التي انطلقت في مطلع السنة الماضية، هي مكتملة الآن. وأشار ذات المسؤول في ذات السياق، إلى أن “عملية رقمنة السجل الفلاحي مكنت من إصدار بطاقات رقمية للفلاحين عبر كامل ولايات الوطن الـ 58 ، حيث تمكن من عصرنة قطاع الفلاحة ببلادنا وتدقيق العدد الحقيقي للفلاحين المنخرطين بالغرف الولائية للفلاحة”.

ومن جهته، أعرب السيد “حمبلي” عن “اعتزام غرفته قريبا إعادة تفعيل وتطوير  البوابة الإلكترونية للغرفة الوطنية للفلاحة المسماة “غرفتي”، من خلال إدراج بها  معلومات جديدة تخص القدرات الفلاحية بكل ولاية، وكذا فتح نافذة إلكترونية خاصة بانشغالات واقتراحات الفلاحين الرامية إلى تطوير القطاع الفلاحي ببلادنا”، كما أعلن عن برمجة تنظيم الغرفة المذكورة للطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور ابتداء من 21 نوفمبر الجاري بالجزائر العاصمة.

وفي سياق متصل، استقبل السيد والي الولاية بمقر الولاية الديوان كل من رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، السيد “محمد يزيد حمبلي” والأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، السيد “عبد اللطيف ديلمي” والسادة أعضاء الغرفة الوطنية الفلاحية إلى جانب حضور، مدير المصالح الفلاحية ورئيس الغرفة الفلاحية معسكر، وتدخل هذه الزيارة ضمن التحضيرات لافتتاح الصالون الوطني للعتاد والمواد الفلاحية وتربية الحيوانات والصناعات التحويلية والتبريد في طبعته الثانية” ويدوم 03 أيام متواصلة على مستوى القاعة المتعددة الرياضيات بسيدي سعيد معسكر.

حيث أشرف السيد والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، “محمد يزيد حمبلي”، رفقة الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، “عبد اللطيف ديلمي”، على مستوى القاعة متعددة الرياضات للقطب الرياضي “الشهيد جبار محمد”، إلى جانب حضور السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورة، على افتتاح الطبعة الـ02 للصالون الوطني للعتاد والمواد الفلاحية وتربية الحيوانات والصناعات التحويلية والتبريد، أكد السيد الوالي بأن تنظيم هذا الصالون يسمح بتقريب كل المهنيين من القطاع الفلاحي، وكذا تشجيع الفلاحين على الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة في تطوير وترقية مختلف الشعب الفلاحية، ومرافقة القطاع الفلاحي في إطار السياسة الفلاحية الجديدة المنتهجة من قبل رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون”، والتي أعطت دفعا قويا للقطاع.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الصالون المنظم من طرف الغرفة الفلاحة للولاية، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية يشهد مشاركة أكثر من 40 عارضا جاءوا من عديد ولايات الوطن منها أصحاب مؤسسات مختصة في إنتاج العتاد الفلاحي، وكذا مستثمرات فلاحية وصناعات تحويلية وحضور أجهزة دعم التشغيل وقطاع التكوين والتعليم المهنيين.

مختار سلطاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى