
نظمت جمعية الأمل لرعاية الطفل والأسرة بسبدو بالتنسيق مع مركز حقن الدم بمستشفى سبدو وبإشراف مديرية الشباب والرياضة ومديرية الشؤون الدينية حملة للتبرع بالدم، تحت شعار ” قطرة دم تساوي حياة ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا “، بهدف دعم المخزون المحلي من هذه المادة الحيوية التي غالبا ما تنقذ ارواحا.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المبذولة لسد الخصاص في هذه المادة الحيوية خاصة مع تزايد الطلب على أكياس الدم، وأوضح رئيس جمعية الأمل لرعاية الطفل والأسرة بسبدو محمد لزعر أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبدلها الجمعية منذ سنوات، بتعاون مع مختلف الفاعلين والخيرين من أجل تشجيع المواطنين على التبرع بالدم، وتوعيتهم بأهمية هذه العملية في إنقاذ عدد من الأرواح.
مبرزا أن هذه الحملة عرفت توافد حوالي 50 مشاركا مكنوا من جمع 30 كيس دم ستمكن من المساهمة في دعم المخزون المحلي من هذه المادة الحيوية مشيدا بالحس العالي الذي يتميز به ساكنة سبدو الذين لا يترددون في التوافد على مبادرات التبرع بالدم، التي يتم تنظيمها بشكل دوري، حيث لا تزال تعرف العملية نسب تبرع متوسطة على مستوى الجهة رغم حملات التحسيس والتوعية التي اطلقتها الجمعية عبر مختلف المنابر الاعلامية.
وفي هذا الإطار، طالب المتحدث بضرورة التبرع التطوعي للدم لما له من منافع كثيرة لصحة المتبرع بالدرجة الأولى ولإنقاذ أروح بشرية بالدرجة الثانية وقال رئيس الجمعية أن تم العمل على تنظيم هذه الحملة للتبرع بالدم للمرة الثانية مبرزا أنها تعتبر عملا إنسانيا نبيلا قبل كل شيء، منوها بجهود كافة المتدخلين في إنجاح هذه البادرة الإنسانية وتسعى جمعية الأمل لرعاية الطفل والأسرة بسبدو من خلال تنظيمها لهذه المبادرات إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم نظرا لما لها من أثر إيجابي على صحة المتبرع من جهة إضافة إلى أهميتها في تعزيز مخزون أكياس الدم، التي يتزايد الطلب عليها كل يوم وكل ساعة.
وقد برمجت جمعية الأمل لرعاية الطفل والأسرة بسبدو، العديد من النشاطات التوعوية والترفيهية والثقافية بالمنطقة على غرار مسابقة المولد النبوي ويوم الطفولة وإحياء ذكرى مولد الرسول محمد خاتم الانبياء إضافة الى المرافقة الدائمة لكافة النشاطات بالمنطقة فكانت جمعية خيرية ناشطة بخلاف جمعيات أخرى.
ع. جرفاوي



