تواصل الشؤون الدينية والأوقاف استرتيجيتها فيما يتعلق بتنظيم الدورات التكوينية لفائدة طلبة المعاهد الوطنية للتكوين المتخصص، حيث أشرف السيد الوزير يوسف بلمهدي أمس الإثنين على انطلاق الدورات التكوينية عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، برسم السنة التكوينية 2024-2025، بحيث أن هذا التكوين يأتي على شكل محاضرات وعن طريق تقنية التحاضر المرئي، ّسيؤطرها خلال سنة كاملة، مشايخ وعلماء وأساتذة في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، إلى جانب تقديم محاضرات تخص التاريخ الوطني والثوري”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة الوصية. كما أكد السيد الوزير أن مضمون هذه المحاضرات “سيوجه الطلبة المنتسبين لمعاهد التكوين المتخصص بغرض الرقي بالخطاب المسجدي الوسطي والمعتدل، وضمان المرجعية الدينية الوطنية، إلى جانب السمو بأخلاق المجتمع وتنمية الوعي لدى أفراده”. وعليه وحسب ما صرح به السيد يوسف بلمهدي فإن لدور الأمام أهمية كبرى باعتباره “محورا أساسيا في المجتمع”. وفي السياق ذاته، اكد السيد الوزير بأن الوزارة الوصية تحرص حرصا كبيرا على مرافقة هيئة التدريس عبر جميع معاهد التكوين والمدارس التابعة لها، مضيفا أنه إلى جانب المحاضرات التي ستنظم بصفة منظمة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، سيتم برمجة زيارات تكوينية حضورية لتلك الهياكل من قبل أساتذة وعلماء وشيوخ في مختلف التخصصات الفقهية والشرعية.
مـحـمـد الأمـين
