سخرت ولاية البليدة إمكانات معتبرة للتكفل بالخدمة العمومية في مجال تسيير النفايات المنزلية، أين تم تسجيل وانجاز العديد من العمليات لترقية الإطار المعيشي للمواطن من خلال الحفاظ على الوسط العمراني، لا سيما من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات وتأثيراته على الصحة العمومية والمظهر الجمالي للمدن.
وفي سياق متصل، بادرت ولاية البليدة من خلال مديرية البيئة للولاية وفق ما جاء في منشور إعلامي لمديرية البيئة لولاية البليدة عبر صفحتها الرسمية، بادرت باقتناء أكثر من 15000 حاوية للنفايات المنزلية، والتي انطلقت عملية توزيعها على مستوى مختلف الشوارع ونقاط الجمع عبر إقليم بلديات الولاية، وهو الأمر الذي يتطلب حسبها تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين والمعنيين، لتحقيق جملة من الأهداف تتعلق بالتسيير المحكم للنفايات منها تنظيف أماكن ونقاط الجمع بعد كل عملية رفع النفايات باستعمال المكانس لتفادي بقاء النفايات منتشرة في محيط مواقع الجمع، لإعطاء صورة جمالية للمحيط، وتفادي إتلاف الحاويات الجديدة خلال رفعها بالشاحنات الدكاكة وتفريغها بالطرق التقنية وإعادة وضعها بتأني وسلاسة لتفادي سقوطها، مما يتسبب بكسر العجلات، التحلي بالوعي والحس المدني للمواطن ، وهذا باحترام مواعيد إخراج النفايات، لتفادي تكدسها وانتشار الروائح الكريهة، وتشويه المنظر العام، تغطية ووضع العدد الكافي من الحاويات في كافة نقاط الجمع، والقضاء على مظاهر تكدس النفايات بشكل عشوائي، المتابعة والمراقبة الدورية لنظافة المحيط من طرف مكاتب حفظ الصحة والنظافة البلدية، لا سيما بعد مرور شاحنات رفع النفايات، المعالجة الفورية لكافة النقاط السوداء، والسهر على التحكم في مسارات نقل رفع وجمع النفايات وتحديد الفترات المسائية لمواقيت مرور الشاحنات لتفادي انتشار النفايات لا سيما أوقات النهار.
دلال. ب
