محلي

المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران

استخدام أول تقنية للعلاج الجراحي لألم العصب ثلاثي التوائم الأساسي بالقسطرة وضغط العصب بالبالون

 

أشرف نهاية الأسبوع الفارط “بار رابح”، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، على فعاليات اليوم العلمي للتكوين المتواصل في مجال الجراحة حول تقنية جديدة من أجل: “العلاج الجراحي لألم العصب ثلاثي التوائم الأساسي باستخدام القسطرة وضغط العصب بالبالون قابل للنفخ، المنظم من قبل قسم جراحة الأعصاب التابع للمؤسسة، تحت إشراف البروفيسور “قربوز رابح”. 

 حيث حضر هذا اليوم العلمي كل من “قادي محمد هبري” المدير العام المساعد، والبروفسور “تومي الهواري”، رئيس المجلس العلمي، البروفسور “بلبنة بشير” إلى جانب عدد من رؤساء المصالح الطبية والجراحية للمؤسسة، وحتى أطباء من عدة ولايات جوارية من أجل تبادل الخبرات والتطورات التقنية في هذا المجال. وقد أطر هذا الحدث الطبي الهام أساتذة استشفائيين من الجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من البروفسور “عبد النبي بن عيسى”، الرئيس السابق لقسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى زميرلي الجامعي، وخبير في جراحة الأعصاب الوظيفية في الجزائر، والبروفيسور “غينان لخضر”، أستاذ جراحة المخ والأعصاب في مستشفى مصطفى باشا الجامعي. 

كما حضره أطباء مختصين ومقيمين وشبه طبيين في العديد من التخصصات، كما تم خلال هذا اليوم التكويني نقل مباشر لعمليات جراحية من غرفة العمليات الجراحية إلى قاعة المحاضرات، حيث اندرج  اليوم العملي التكويني في إطار التطورات الطبية الحديثة في مجال جراحة الأعصاب والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الجهة الغربية للوطن، وهي خطوة نوعية في هذا المجال الذي يوفر هذا النهج الجراحي الدقيق، إمكانية علاج الحالات الجراحية المختلفة بطرق أقل تدخلاً وأقل ألما للمرضى، إلى جانب مواكبة التطورات التقنية في مجال الصحة. 

وفي ذات السياق، صرح البروفسور (قربوز) رئيس مصلحة جراحة الأعصاب أن هذا اليوم التكويني الذي يؤطره أساتذة استشفائيين من الجزائر العاصمة من أجل نقل خبرتهم في العلاج الجراحي لألم العصب الثلاثي التوأم من خلال تقنية حديثة تتمثل في تدخل جراحي عن طريق ضغط البالون يتم إدخال أنبوب (قنية) من خلال جلد الخد إلى العصب الثلاثي التوائم، يتم إدخال قسطرة بها بالون صغير وبينما ينتفخ البالون، فإنه يضغط على العصب ويتلف الألياف التي تسبب الألم. 

مضيفا أنه تم برمجة خلال اليوم الأول 05 مرضى تتراوح أعمارهم ما بين 47 إلى 63 سنة، ينحدرون من عدة ولايات على غرار عين تموشنت، مستغانم، البيض ومن داخل ولاية وهران، كانوا يعانون من هذا المرض وصعب عليهم تشخيصه، مما تسبب في نزع أغلبية أسنانهم للتخلص من الألم الحاد لكن دون جدوى، ومعظمهم كانوا يتعايشون مع هذا الألم منذ عدة سنوات تراوحت بين من 4 إلى 7 سنوات، حيث باتت الأدوية غير مجدية لحالتهم الصحية التي تتطلب التدخل الجراحي، وفي اليوم الثاني تم برمجة 02 عمليتين جراحيتين في ذات المجال

كما تخلل اليوم التكويني محاضرات علمية أطرها أساتذة استشفائيين تمحورت حول: “التشخيص والعلاج الطبي لألم العصب الثلاثي التوائم، الألم العصبي في جراحة الوجه والفكين، الألم العصبي من وجهة نظر طب الفم، العلاج الجراحي العصبي للألم العصبي الثلاثي التوائم الأساسي المقاوم للعلاج الطبي، كما تم نقل مباشر لعمليات الجراحية العلاج الجراحي لألم العصب ثلاثي التوائم الأساسي باستخدام القسطرة وضغط العصب بالبالون قابل للنفخ، للمشاركين في اليوم الدراسي التكويني.

ريمة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى