أثار تأخر انطلاق مشروع 50 سكن ترقوي مدعم بالشطية حفيظة المكتتبين الذين عبروا عن استيائهم العميق نتيجة تأخر إيجاد حل لوضعيتهم العالقة منذ تسجيلهم في برنامج الترقوي المدعم خلال مدة قاربت السنتين، مطالبين في ذات السياق المسؤول الأول على ولاية الشلف التدخل العاجل وحل مشكل إيجاد أرضية ملائمة لتجسيد برنامجهم السكني على أرض الواقع، مثلما هو الحال مع بقية الصيغ السكنية الأخرى .
وفي شكوى تحصلت (البديل) على نسخة منها، أوضح المحتجون من خلالها أن المشروع لا يزال يراوح مكانه، رغم دعوة ولاية الشلف المرقين العقاريين لإنجاز هذه السكنات على مرتين تعود لبرنامج 2019، إلا أن الأرضية المقترحة والتي وقع الاختيار عليها من طرف الجهات الوصية لإنجاز هذه السكنات، لم تحظ بقبول المرقين العقاريين لعدة أسباب منها بعدها عن الوسط الحضري، وكذا صعوبة الأرضية المقترحة لانجاز هذه السكنات، حيث يطالب المحتجون من والي ولاية الشلف التدخل لإنصافهم وإيجاد أرضية بديلة تسمح بإعادة بعث المشروع وتجسيد هذه السكنات على أرض الواقع، معلقين آمالهم على المسؤول الأول للولاية خاصة في ظل عدم تجاوب مصالح دائرة أولاد فارس مع مطلب المكتبيين السالف ذكره والاكتفاء بالتحجج بعدم وجود أوعية عقارية على مستوى إقليم بلدية الشطية، وهو ما زاد من تخوف المكتتبين، خاصة وأن العديد منهم طالتهم أزمة السكن طوال سنين عديدة.
ياسين .ق.ق
