ينتظر أن يطرح “أنطوني ألبانيزي”، رئيس وزراء أستراليا قوانين جديدة تحدد أعمار المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي. يأتي توجه الحكومة الاستمرارية لسن القانون الجديد، حماية للأطفال الذين أصبحوا ضحايا لمواقع الانترنيت، بسبب عدم التفرقة بين مستوى الفئات العمرية التي توجه لها المحتويات بشكل عادي دون مراقبة من طرف مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن ذلك أدى إلى ظهور أعراض نفسية على الأطفال، في الوقت الذي فشل فيه الأولياء التعامل معها يحكمة وعن معرفة بالموضوع. وبحسب ما جاء في خطاب رئيس الوزراء، فإن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت شبه فارغة من المحتوى الاجتماعي المفيد، غير أنها نجحت في خلق التفرقة بين الأصدقاء الحقيقيين وإلغاء العلاقات الواقعية بعدما أصبح هؤلاء يعتقدون أن الواقع الافتراضي يمكنه محاكاة الحقيقة بنجاح، فتخلوا عن صداقاتهم وابتعدوا حتى عن عائلاتهم. وتدرس الحكومة السويسرية إمكانية تحديد الحد الأدنى للفئة العمرية التي يمكنها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين 14 و16 سنة، لمنع الأطفال من الوصول إلى المحتوى غير المناسب عبر الإنترنت، لاسيما ما تعلق بالمواد الإباحية. بعدما كانت الحكومة قد رفعت دعوى قضائية ضد منصة التواصل الاجتماعي “إكس” لمحاولة إجبارها على إزالة لقطات لهجوم إرهابي عنيف في سيدني خلال النصف الأول من العام الجاري. يذكر أن 68 بالمائى من الأستراليين يدعمون فرض حد عمري لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما نشرته مؤسسة “إسينشيال ميديا” (Essential Media).
