حمل والي ولاية وهران نهاية الأسبوع الماضي مسؤولية رؤساء البلديات في مشكل تأخر مختلف المشاريع التنموية التي لم تنطلق أشغالها إلى حد الساعة، رغم ما سخر لها من أغلفة مالية، لاسيما المتعلقة بالتنمية والمرافق العمومية التي يحتاجها المواطن، لاسيما تلك الواقعة بالبلديات النائية والتي تعود إلى سنوات لا تقل عن الـ 3 سنوات، تلك التي تعود أسبابها إلى إهمال المسؤولين كمشاريع إنشاء الأسواق المغطاة وتهيئة الطرقات والأرصفة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى سخر لها الملايير، ولكن لم يتم تجسيدها على أرض الواقع، تلك التي تعاقب عليها أكثر من ثلاث أميار دون إتمامهم للمشاريع المسجلة، والتي تم رصد لأجل إنهائها، أغلفة باهظة التي أصبحت هياكل بلا أرواح رغم شكاوى المواطنين ومراسلاتهم لإتمامها، لاسيما التنموية منها التي تعود بالإيجاب على المواطن بصفة عامة .
ريمة. ب
