الجهوي‎

إثر تسطير مخطط استعجالي لمنتجي محصول البطاطس بعد الموسمية

فلاحو مستغانم يتنفسون الصعداء 

تنفيذا لتعليمات السلطات العليا في البلاد المتعلقة بتزويد السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع، ونظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها قطاع الفلاحة في النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي، وفي إطار سعي السيد الوالي الشخصي لمرافقة فلاحي الولاية من خلال الاستماع لانشغالاتهم والتكفل بها، تم الأربعاء الماضي استقبال فلاحي شعبة البطاطس، أين تعهد السيد والي الولاية بمنح رخص حفر الآبار وتسطير مخطط استعجالي لمنتجي محصول البطاطس بعد الموسمية. 

ومن أجل توفير كل المستلزمات وتسهيل الإجراءات للفلاحين لتحسين الإنتاج والبحث عن حلول ناجعة لمضاعفة المنتوج وتشبيع السوق بهذه المادة واسعة الاستهلاك، وفي خطوة إضافية لتسهيل منح رخص حفر الآبار، وبعد إتمام كل الإجراءات الإدارية، القانونية والتقنية المعمول بها في هذا المجال تم منح 74 رخصة لفائدة فلاحي شعبة البطاطس على مستوى بلديات الولاية، موزعة كالتالي:

(01)- دائرة حاسي ماماش: أربع آبار ببلدية حاسي ماماش وبئرين (02) ببلدية استيدية.

(02)- دائرة عين نويصي: ثلاث (03) آبار ببلدية عين نويصي – بئرين (02) ببلدية الحسيان وبئر (01) ببلدية فرناكة.

(03)- دائرة سيدي علي: بئرين (02) ببلدية سيدي علي وأربعة آبار ببلدية أولاد مع الله.

(04)- دائرة خير الدين: بئر (01) ببلدية خير الدين – 04 آبار ببلدية صيادة وبئر (01) ببلدية عين بودينار

(05)- دائرة عين تادلس: ثلاث (03) آبار ببلدية عين تادلس وخمس (05) آبار ببلدية وادي الخير.

(06)- دائرة ماسرة: بئرين (02) ببلدية منصورة وبئرين (02) ببلدية الطواهرية

خمس (05) آبار ببلدية عين سيدي شريف.

(07)- دائرة بوقيرات: سبع (07) آبار ببلدية بوقيرات – ستة عشر (16) بئر ببلدية سيرات – (07) آبار ببلدية السوافلية و(03) آبار ببلدية الصفصاف.

هذا، بالإضافة إلى إعادة بعث مشروع محيط السقي لهضبة مستغانم على مساحة 6000 هكتار، بمبلغ مالي قدره 148 مليار سنتيم والتي تدخل ضمن المساحة الإجمالية للمشروع والمقدرة بـ 15000 هكتار بمبلغ مالي إجمالي قدره 750 مليار سنتيم. كل هذه المجهودات تعتبر مكسب للقطاع الفلاحي بالولاية ودفعة جديدة في توسعة المساحات المسقية ورفع منتوج المحاصيل الزراعية وتحسين المردودية واستحداث تنوع في هذه المحاصيل الذي ينعكس بالإيجاب على ساكنة ولاية مستغانم، والمساهمة في تطوير الصناعات التحويلية.

مولود.م         

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى