تشارك الجزائر في الطبعة الـ17 للألعاب البارالمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي افتتحت رسميا الأربعاء بساحة لاكونكورد بالعاصمة الفرنسية باريس لتستمر إلى غاية 8 سبتمبر 2024.
وستكون الجزائر ممثلة بـ 26 مشاركا منهم (18 رجلا- 8 سيدات) للمرة التاسعة على التوالي في تاريخها في هذه التظاهرة الرياضية العالمية، ووصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى (4584) وهو ما يعد رقما قياسيا، يمثلون أكثر من 100 بلد، يتنافسون في 23 اختصاصا رياضيا ويتعلق الأمر بكل من : ألعاب القوى، باراكانوي، كرة السلة على الكراسي، الكرات الحديدية، دراجات على المضمار، دراجات على الطريق، الحمل بالقوة، المبارزة على الكراسي، كرة القدم، كرة الجرس، باراجيدو، السباحة، الرغبي على الكراسي، الفروسية، تنس الطاولة على الكراسي، التنس على الكراسي، الرماية بالقوس، باراترياتلون، الكرة الطائرة جلوس، بارابادمينتون، التجذيف، باراتايكواندو والرماية الرياضية.
وتهدف الجزائر في مشاركتها في هذه الطبعة إلى رفع الراية الوطنية عاليا، والطموح كله في تحقيق نتائج أفضل مقارنة مع بالأولمبياد الأخيرة بطوكيو، عندما حققت 12 ميدالية (4 ذهبيات، 4 فضيات و4 برونزيات).
وتبقى رياضة ألعاب القوى الاختصاص المتوج بأكبر عدد من الميداليات في تاريخ مشاركات الجزائر في الألعاب البارالمبية بمجموع 75 ميدالية (23 ذهبية و22 فضية و30 برونزية)، يليه اختصاص الجودو بـ 9 ميداليات (4 ذهبيات و5 برونزيات) ثم رفع الأثقال ببرونزية واحدة.
وتعول البعثة الجزائرية للتألق مجددا في باريس، وتبدو آمال الصعود فوق المنصات مرهونة بعدد من الأسماء المشاركة على غرار صفية جلال مشوارها في رياضة ذوي الهمم عام 1998 قبل أن تصبح رياضية دولية عام 2002، حيث توجت بميدالية ذهبية في مونديال 2002 في رمي الرمح (ف58/57)، لتنال بعد عامين ميدالية ذهبية في برالمبياد أثينا (اليونان) في الرمح (ف 58-56)، بالإضافة إلى مرتبة سابعة في رمي الجلة (ف 58/56)، كما احتلت المركز الـ 13 في رمي الصحن (58/56).
وتوجت جلال أيضا بميدالية ذهبية في رمي الرمح (58/56) وميدالية فضية في الجلة (ف 58) في مونديال 2006، لكنها أخفقت في بارالمبياد 2008 في بكين باحتلالها المركز الخامس في الرمح (ف58/56) والصف التاسع في الجلة (ف 58/57).
لكنها عادت بقوة بعد 3 سنوات بافتكاكها ميدالية فضية في الرمح (ف58/57) في مونديال 2011 وهو نفس الإنجاز في بارالمبياد 2012 بلندن بحصولها على المرتبة الرابعة.
وفي مونديال 2013 بفرنسا، توجت باللقب العالمي في الرمح (ف 58/57)، بالإضافة إلى برونزية في الجلة (ف 57) عام 2017، ومرتبة رابعة في الصحن والتاسعة في الجلة في بارالمبياد 2016 بريو. وفي ألعاب طوكيو، تألقت بنت مدينة باتنة باللقب البارالمبي في الجلة (ف 57) ومرتبة خامسة في الصحن. من جهته، سيكون محمد برحال (إعاقة حركية) والمنتمي لمولودية الجزائر من المرشحين لنيل إحدى الميداليات في هذه الطبعة العالمية .
برحال سبق له وأن توج في مشواره بذهبية رمي الصحن (ف53/51) وبرونزية (100م / 51) في ألعاب 2012 بلندن، كما يتضمن سجله ميدالية فصية في سباق 200م (ط 51) في ألعاب ريو عام 2016.
على الصعيد العالمي، توج محمد برحال بثلاث ميداليات ذهبية الرمح (صحن) ورقم قياسي عالمي في مونديال ليوم عام 2013، وبرونزية في سباق 100 م علم 2015 بالدوحة وفضية سباق 200م في كوبي باليابان.
م/ش
