مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية باشر أولياء التلاميذ المقبلين على اجتياز كل من شهادة (البيام والبكالويا) البحث عن مدارس خاصة من أجل دمج أبنائهم لأخذ دروس خصوصية في المواد الأساسية، وهذا من أجل التحضير الجيد للموسم الدراسي المقبل وللظفر بمكان بتلك المدارس قبيل حلول الدخول الاجتماعي المقبل ولتفادي الضغط ونفاذ الأماكن بتلك الأقسام التي تستقبل التلاميذ المقبلين على الامتحانات، مقابل دفع تكاليف لا تنخفض عن الـ 5 آلاف دينار للمادة الواحدة، ورغم غلائها إلا أن الأولياء يتسابقون خلال الآونة الأخيرة لتسجيل أبنائهم. كما لم يقتصر ركوض الأولياء وراء المدارس الخاصة فقط، بل حتى على المدارس القرآنية والمساجد لتعليم أبنائهم القران والحكم وغيرها، لاسيما مع انتهاء العطلة وبعد استفادتهم من العطلة الصيفية كلها تصب في اهتمامات الأولياء بمستقبل أبنائهم المتمدرسين خاصة فيما يتعلق بالقران الكريم بعيدا عن الآفات الاجتماعية وما ينجم عنها.
ريمة.ب
