محلي

استمرار ارتفاع سعرها للشهر الثاني على التوالي

البطاطا تفرض سعرها بالسوق وتطلق موائد العائلات ميسورة الحال

موسم الاصطياف في أسابيعه الأخيرة، وأسعار البطاطا لا تزال تشهد ارتفاعا خياليا وجنونيا رغم مرور حوالي شهرين من الزيادة في سعرها، مما جعل المواطن “الغلبان” يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي جعلت تلك المادة الأساسية تفرض سعرها الذي لم ينزل عن الـ 120 دينار للكيلوغرام الواحد، والذي لازم المواطنون المتضررون منذ حلول الصائفة.

حيث أصبحت محرمة على البسطاء وحتى فئة ذوي الدخل المتوسط، الذين لم يقدروا على مزاولة المعيشة التي أضحت حسبهم لا تطاق، لاسيما وأن أغلب الارتفاعات والزيادات مست مواد غذائية أساسية لا يقدر الإنسان الاستغناء عن تناولها يوميا، لاسيما العائلات التي لديها أطفال وعلى أوليائهم اقتناء تلك المادة كطبق رئيسي في ظل ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء وحتى الأسماك، إذ أضحت من بين المواد المحرمة على موائد العائلات ميسورة الحال التي سئمت الزيادات المفاجئة والتي استمرت لأشهر عدة دون التفاتة المسؤولين الذين من شأنهم التفكير في ظروف المستهلكون الغلابة الذين وقفوا وقفة الحائرين في أمرهم أمام تلك الفوضى التي عكرت صفو الأجواء، لاسيما خلال الصائغة التي عرفت خلالها أسعار معظم المواد الغذائية الأساسية الأكثر طلبا واستهلاكا زيادات محسوسة ومفاجئة والتي أفرغت جيوب المواطن “الغلبان” الذي لم يجد حلول بديلة لفوضى الأسعار، التي انتقلت إلى عدة مواد غذائية كمادة القهوة، البطاطا وغيرها من المواد، لتبقى مطالب المواطنون مرفوعة من أجل إيجاد الجهات المسؤولة حلول لتلك المشكلة.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى