
رامـي الـحـاج
تواصلت الحملة الانتخابية في أسبوعها الثاني بتحركات ماكوكية، وما ميز اليوم الثامن هو دخول الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات لصالح المترشح الحر السيد “عبد المجيد تبون” كمعادلة فاعلة ومؤثرة في الوعاء الانتخابي لما تحمله المرأة من ثقل ووزن وحضور قوي في كل الاستحقاقات الوطنية. كما أنّ الأحزاب والمنظمات الممثلة للمترشح الحر “عبد المجيد تبون”، الذين أشادوا بما حققه خلال العهدة الثانية من إنجازات على الصعيد الداخلي والخارجي، مطالبين الشعب الجزائري للذهاب بقوة يوم السابع سبتمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالحه من أجل عهدة رئاسية ثانية.
السيد “يوسف أوشيش”، مرشح (الأفافاس):” يتطلب منا التجند للحفاظ على الدولة”
من جهته، مرشح جبهة القوى الاشتراكية، السيد “يوسف أوشيش”، قام بنشاط بولاية جيجل وبتجمع شعبي بولاية ميلة قال إن حزبه يراهن على المشاركة في الاستحقاق المقبل ومحاولة بعث الأمل، بدل من الاستقالة والإحباط وسياسة الهروب إلى الإمام. وعليه شرح للمواطنين الخطوط العريضة التي تضمنها برنامجه الانتخابي (رؤية للغد)، حيث أهم ما جاء به (تحقيق حلول واقعية للمشاكل لبعث الأمل في المواطنين، خاصة الشباب – اخترنا المشاركة في الرئاسيات لبعث الأمل ـ نحمل مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الجزائري والوطن ـ هذه الاستحقاقات تعتبر محطة أخرى لتحمل المسؤولياية – يتطلب منا التجند للحفاظ على الدولة ـ برنامج الأفافاس يرتكز على مسألة تعزيز القدرة الشرائية من خلال الالتزام برفع الأجر الوطني الأدنى المضمون وإلغاء الضريبة على الدخل للأجور التي تكون أدنى من 50000 دج، إلى جانب تسقيف أسعار المواد الغذائية ـ لقد حان الوقت للخروج من سياسة الريع وهذا بتنويع الاقتصاد، ملتزما بالقيام بـ “إجراءات من أجل تجسيد السيادة الغذائية”.
السيد “عبد العالي حساني شريف”، مرشح (حمس):” لا أملك أي خصوم ولا أعداء”
من جانبه، مرشح حركة مجتمع السلم، السيد “عبد العالي حساني شريف”، قام بنشاط جواري بولاية النعامة وآخر بولاية بشار، حيث دافع أمام المواطنين عن برنامجه (فرصة) وحثهم على الانتخاب لمن يرونه أهلا لرئاسة البلاد، بل أكد أنه لا يملك أي خصوم ولا أعداء وأن تنافسه على السلطة نابع من ولائه للوطن وسعيه لخدمته، مذكرا في السياق ذاته بأنّ حركة مجتمع السلم مدرسة للوسطية والاعتدال.
وقال (أتنافس على السلطة انطلاقا من ولائي للوطن وسعيي لخدمته ـ إن الوطن والدولة للجميع، أما السلطة فنتنافس عليها بالاجتهاد والعمل – ضرورة إشراك الجميع لإنجاح هذا الاستحقاق الهام والمصيري، في ظل وجود لوبيات حقيقية تتربص بالجزائر وتسعى إلى استهدافها – الجزائر تحتاج إلى شراكة سياسية قائمة على أساس الأخوة والتنافس النزيه دون تهميش أو إقصاء – جعل الجزائر دولة صاعدة تملك مقومات التطور والريادة – البرنامج الاقتصادي لحركة مجتمع السلم حر واجتماعي، بحيث يراعي تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ويقوم على حرية الاستثمار والتجارة والملكية في إطار الضوابط الكبرى التي تحمي استقرار الوطن.
ممثلو السيد “عبد المجيد تبون” (المترشح الحر): “العمل على ترقية إطار العيش للمواطن”
حيث أكد بأنّ الشعب الجزائري ينتظر من السيد “عبد المجيد تبون”، مواصلة المشاريع والإنجازات الكبرى التي أطلقها منذ 2019 في كل المجالات، وعليه كان ترشحه لعهدة ثانية، استجابة لنداء المواطنين والأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات، وقال (إن “عبد المجيد تبون” يؤمن بالعمل الجماعي النبيل لذلك جعل من أولوياته تنظيم المجتمع المدني – المواطن هو المحور الأساسي لبرنامج السيد “عبد المجيد تبون”، لأنه يعرف كل اهتماماته ومشاكله في كل ربوع البلاد – من أهم انشغالات “عبد المجيد تبون” ترقية إطار العيش للمواطن وجعله عنصرا أساسيا يساهم إلى جانب كافة مؤسسات الدولة في الدفاع عن البلاد “كما يتضمن البرنامج).
دخل الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات أول أمس الخميس بوهران الحملة الانتخابية بقوة من خلال تجمع شعبي بقاعة سينما “السعادة”، حيث أكدت الأمينة العامة، “نورية حفصي”، على الدور الذي تلعبه المرأة في إنجاح الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر والتي تعتبر محطة مصيرية في تاريخ البلاد.
وذكرت بشكل خاص أن المرأة الجزائرية لم تتأخر أبدا في أي وقت من الأوقات في تلبية نداء الوطن، وهي الآن أكثر من أي وقت مضى تقف جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل للتصدي لكافة محاولات الاستهداف التي تطال الجزائر، وقالت (إن المرأة الجزائرية عنصر هام يعول عليه في الحفاظ على اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية والمترشح الحر السيد “عبد المجيد تبون”، أكد دائما على أهميتها وقدرتها في الحفاظ على الاستقرار ورص الصفوف ضد التهديدات الخارجية – أن نجاح هذه الانتخابات سيكون ردا على الحاقدين والمتكالبين على الوطن – أدعو المرأة الجزائرية إلى المشاركة بقوة يوم الاستحقاق.
أما السيد “مصطفى حيداوي”، بصفته إطارا في مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر، السيد “عبد المجيد تبون”، فقد قام بنشاط جواري بالعاصمة بهدف التقرب من المواطنين وتمكينهم من رفع انشغالاتهم إلى المترشح الحر. وخلال هذا النشاط المنظم ببلدية الحراش، قال إنه يهدف إلى رفع انشغالات المواطنين وتطلعاتهم، لاسيما منهم فئة الشباب إلى السيد “عبد المجيد تبون”، داعيا إلى دعمه لمواصلة الإنجازات التي حققها في عهدته الأولى والتصويت لصالح المترشح الحر والالتفاف حول برنامجه.
في السياق ذاته، أكد رئيس حزب صوت الشعب، “لمين عصماني” ببلدية برج بونعامة (ولاية تيسمسيلت)، أن اختيار المترشح الحر السيد “عبد المجيد تبون” يعد استكمالا لورشات الإصلاحات وتقوية لمؤسسات الدولة. وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة “الشهيد الجيلالي بونعامة”، قال بأن السيد “عبد المجيد تبون” هو استكمال لورشات الإصلاحات التي تعرفها الجزائر على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتقوية لمؤسسات الدولة.
من ناحيته، رافع رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، من أجل التصويت لصالح المترشح الحر السيد “عبد المجيد تبون” لفتح آفاق رحبة للاقتصاد الوطني، حيث قال من ولاية باتة بأن السيد “عبد المجيد تبون” لفتح آفاق رحبة للاقتصاد الوطني.. وهو رجل المرحلة وبرنامجه سيبني الجزائر وسيوحد شعبها من أجل جزائر منتصرة وآمنة وقوية اقتصاديا.
في ذات السياق، أبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني “عبد الكريم بن مبارك”، أن البرنامج الانتخابي للمترشح الحر السيد “عبد المجيد تبون” يضمن استغلالا أمثل للقدرات الوطنية لتحقيق تنمية شاملة. وقال لدى تنشيطه تجمعا شعبيا (البرنامج التنموي لذات المترشح الحر الذي انطلق في العهدة الأولى ووضع حدا لمرحلة كادت تؤدي إلى انهيار الدولة، يستهدف الاستفادة من خيرات الوطن واستغلال كل الطاقات وخاصة الشباب – قد عمل خلال عهدته الأولى على حفظ كرامة البطالين وتحسين منح المعوزين ورفع الأجور وتشجيع المؤسسات الناشئة وامتصاص البطالة – عبد المجيد تبون رجل المرحلة القادمة ويجب دعمه لاسيما أنه يراهن في برنامجه على مواصلة تحسين القدرة الشرائية للمواطن ويلتزم بمحاربة التضخم واسترجاع أموال الشعب المنهوب – لا بد من الالتفاف حول برنامج المترشح الحر السيد “عبد المجيد تبون” والاستمرار في مسيرة بناء الجزائر حسبما تمناها الأبطال من أبناء الوطن الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا بأنفسهم من أجلها”.