
رغم مرور أسبوع كامل على انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات الـ 7 سبتمبر المقبل، إلا أن أغلب اللافتات تفتقد لصور المترشحين، سيما المترشحين الجدد، هذا ما جعل المواطن يتساءل عن دور الهيئات والمختصون في تنظيم العملية وإلصاق الصور لمترشحيهم داخل الأحياء وبمداخل البلديات، حيث أضحت عددا من اللافتات تكتفي إلا بصورة مترشح واحد فقط، وهذا يعود إلى سوء التنظيم وغياب الهيئات ورؤساء الأحزاب المنتمية إلى المترشحين.
كما انتشرت ومنذ بداية الحملة الانتخابية خاصة نهاية الأسبوع المنصرم، ظاهرة الكتابة على الجدران واللجوء إلى إلصاق صور المترشحين بالمساحات الإشهارية المخصصة بأغلب البلديات والأحياء، وهذا للمحافظة على نظافة المدينة، تلك الأماكن التي تم تهيئتها وتحضيرها قبيل بداية الحملة من أجل وضع الصور للتعريف بالمترشح الراغب في رئاسة الدولة الجزائرية، وحتى يتسنى للمنتخب اختيار مترشحه للرئاسيات المقبلة.
تلك اللافتات التي من الضروري على الهيئات والمنظمين حسن استغلالها لوضع الصور في أماكنها المناسبة وعدم اللجوء إلى الكتابة على الجدران وبالمساحات العمومية، سيما على جدران المؤسسات التربوية والاقتصادية وغيرها من المؤسسات، وهذا من أجل المحافظة على نظافة الأحياء والمدينة.
ريمة.ب