
استفادت ولاية عين تموشنت مؤخرا من برنامج سكني تكميلي لسنة 2024 بأكثر من 5500 سكن من مختلف الصيغ، منها (2000) سكن ذات طابع اجتماعي و(3500) وحدة سكنية ريفية، في انتظار أن تبلغ الولاية ببرنامج آخر في الشق المتعلق بالسكن المدعم يقول السيد “أمحمد مومن” والي الولاية.
حيث أكد الرقم الأول في ولاية عين تموشنت، أن مصالحه وفقت وإلى حد كبير في التكفل بعديدي البرامج السكنية، مذكرا أن هناك حصة مقدرة بـ 740 مسكنا، منها من هي طور الإنجاز ومنها من هي في طور الانطلاق.
وبلغة الأرقام بين 200 مسكن عمومي إيجاري و740 سكن إيجاري الذي هو في طور الانجاز والبرنامج الخاص بالسكن المدعم (ألبيا2) المقدر بـ 600 وحدة سكنية، ناهيك عن حصة 3500 إعانة خاصة بالسكن الريفي، وهو ما يؤكد الحصة المعتبرة التي استفادت منها ولاية عين تموشنت والتي تتطلب بذل مزيد من المجهودات لانجازها على أرض الواقع في ظرف وجيز جدا، كونه من بين انشغالات السلطات قصد تلبية رغبات طالبي السكن من المواطنين.
أما بخصوص الأوعية الخاصة باستيعاب لهذه البرامج السكنية، ذكر السيد الوالي أن عملية البحث والتنقيب والتي فاقت السنتين عن الجيوب العقارية المتواجدة عبر التراب الولائي، التي مكنت من توفير 26 هكتار موزعة على بعض القرى والبلديات، مع العلم أن شح الأوعية تتواجد في غالبيتها بالمدن الكبرى، وهو ما دفع بالسلطات لخلق قطب سكني جديد لاستقبال البرامج المستقبلية، أين خصص 06 ملفات منها ملف منتهي يشمل على وعاء عقاري بسعة 40 هكتار وسيشرع في هذا الملف غضون الأسبوع الجاري، وبالتالي يكون متنفس جديد للمدينة.
أما بالنسبة لباقي الجيوب العقارية المتبقية والمقدرة بـ 26 هكتار، ستمكن من توطين بها بعض المشاريع لتلبية بعض احتياجات المواطنين، إلى جانب الملفين المطروحين إلى حد الساعة من الملف الخاص ببلدية حمام بوحجر والذي به إمكانية الحصول على 12 هكتار بعد الانتهاء من الإجراءات، والتي من شأنها توسعة المدينة. عملية البحث والتنقيب عن الأوعية العقارية بالاستعانة بأدوات التعمير، حيث مكنت أيضا من استرجاع 06 هكتارات بمدينة بني صاف التي ستكون متنفسا جديدا لهذه المنطقة، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الولائية يقول السيد “أمحمد مومن” والي الولاية، إحداث قطب سكني جديد الذي من شأنه توفير الأوعية العقارية وتجهيزه بمختلف متطلبات الحياة، وذلك هو الهدف المنشود الذي تسعى مصالحه لتحقيقه والعمل به.
ولاية عين تموشنت تتوفر حاليا على 320 مسكنا جاهزا للتوزيع، وأن سبب تأخر التوزيع يعود لعدم انتهاء جزء منه، إلى جانب تغيير صيغة السكن وتم تحولها الى سكنات اجتماعية لتلبية عدد أكبر من المواطنين، وهو ما دفع بلجان الدائرة في الدراسة والملف جاهز بنسبة 80 بالمائة، ويرتقب توزيعه في الأيام القليلة القادمة.
أما بخصوص سكان بني صاف الذين يتساءلون على مصير على حصة 420 مسكنا التي كانت موجه للقضاء على السكن الهش ـ يقول السيد الوالي ـ أن مصالحه وبالتعاون مع مصالح الدائرة والمكتب البلدي الجديد على تحديد قائمة السكنات المعنية بهذه العملية ليتم الشروع فيها في الأيام القليلة القادمة.
يــس