
حظيت بلدية أولاد بوغالم التابعة لدائرة عشعاشة ولاية مستغانم بموقع استراتيجي ألهمها حبا زاد في أصوله تلك المناظر الطبيعية الخلابة الممتدة على الساحل الذي تزاوجت شواطئه بين الصخرية والرملية، وكذا تنوع مناظره الطبيعية وتضاريسه الجغرافية المحملة بتلك الينابيع المتدفقة على غرار العين المالحة الواقعة بهذه البلدية بمحاذاة الطريق الوطني رقم 11 الذي يربط بين وهران ومستغانم. هذه العين التي يقصدها الناس للتداوي بحكم أن مياهها تداوي بعض الأمراض الجلدية في حال زيارتها صباحا قبل شروق الشمس مثلما يتناقله أبناء المنطقة خصوصا ما يظهر على الأطفال الصغار من تفلطح جلدي مثلما حكى لنا بعض ممن وجدناهم يستحمون بمياهها.هذه العين التي أصبحت فضاءا للراحة والاستحمام والاستجمام تتدفق مياها صالحة للشرب24ساعة على أربعة وعشرين ساعة وعلى مدار كامل السنة دون انقطاع أصبحت مقصدا للعديد من مستعملي الطريق الوطني رقم11 المتجهين شرقا باتجاه الجزائر العاصمة أو غربا باتجاه الولايات الغربية كما أنها أصبحت فضاءا يقصده مستعملو الطريق الوطني رقم11 للاسترخاء والتمتع قبل مواصلة السفر مما شجع الأطفال على المكوث بها يوميا لتقديم خدمات إضافية مقابل بعض النقود فسبحان الخالق الذي حبا الإنسان بما يبتغيه فهل فكر الإنسان يوما في كيفيات المحافظة على هذه النعم؟.
إلـهـام. م