صيفيات

شاطئ القادوس بالعاصمة

أمن متوفر وتوافد متواصل للمصطافين

يستقبل شاطئ القادوس من بين أكبر الشواطئ بالعاصمة مئات المصطافين على امتداد 4 كيلومترات من الرمال حيث يستمتعون بزرقة البحر في ظل حضور رجال الدرك وعناصر الحرس البلدي.

وبفضل التجند المتواصل لرجال الدرك والحرس البلدي أضحى موقف السيارات لهذا الشاطئ المعزول ببلدية هراوة بأقصى شرق العاصمة لا يخلو من المركبات، بات الأمر واضحا والمصطافون لا يخفون ذلك. “الفضل في تواجدنا هنا يعود للأمن الذي يسهر عليه رجال الدرك وااشرطة”، حسبما أكده جزائري مقيم بانجلترا معربا عن ارتياحه. ومن جهته قال (جليل) شاب:” الشاطئ بعيد عن المدينة وبالتالي فإنه يستحيل للعائلات المجيء إلى هنا لولا توفر الأمن”. بمجرد الإلتفات لعدد الزوار يتسنى ملاحظة مئات الأشخاص جاؤوا إلى القادوس لقضاء أوقات مريحة رفقة عائلاتهم تحت خيم أو مظلات خاصة بهم أو موزعة مجانا من قبل ديوان الحظائر والرياضات والتسلية. وبموقف السيارات تعطي لوحة ترقيم السيارات فكرة عن الولايات التي ينحدر منها الزوار فنجد مهاجرين بجانب مصطافين قادمين من الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو وباتنة وسطيف. ويذكر موقف السيارات بأنه في ظل غياب وسائل النقل الحضري يصعب ويكاد يستحيل الذهاب إلى شاطئ القادوس من دون سيارة. ويعد تسيير حركة المرور بالقادوس وضواحيه أمرا شاقا خاصة وأنه لا يوجد إلا طريقا واحدا مؤديا إلى ثلاث شواطئ متجاورة (سوركوف والقادوس وديكابلاج) وما يزيد الطين بلة الركن العشوائي للمركبات وتواجد التجار غير القانونيين على حافة الطريق. كما يلتحق هذا المسلك بالطريق الكبير رويبة-عين طاية على مستوى حوش “انقلاد” وهو محور دائري تتعالى منه أصوات مزامير السيارات للتعبير عن نفاذ صبر السواق ولو لبضع دقائق من الانتظار. وفي  مفترق الطرق هذا بالذات الذي يعد استراتيجيا بشرق العاصمة يعمل رجال الدرك على تنظيم حركة المرور خاصة في وقت الازدحام ما بين الساعة 18:00 و 23:00 ليلا.

نــور الـهـدى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى