
تتأهب ولايات الغرب الجزائري على غرار باقي ولايات الوطن لإحياء الذكرى الـ 62 لعيدي الاستقلال والشباب، المصادف لـ 5 جويلية، بتنظيم عديد النشاطات والكثير من التظاهرات التي تعكس الوضع الذي وصلته الجزائر بعد 130 سنة من الاحتلال الغاصب، من خلال المشاريع التي أنجزت بعرق جزائري وأهداف اجتماعية، اقتصادية، صحية وعلمية حققت بكوادر جزائرية، تخرجت من المدرسة الجزائرية وتغذت من خيراتها.
وفي هذا الإطار، سيتم توزيع الآلاف من الشقق السكنية على محتاجيها، وتدشين عديد المشاريع وانطلاق أخرى، مواصلة لمعركة البناء والتشييد، وفي هذا الإطار، ستشهد:
توزيع 3496 وحدة سكنية وإعانة مالية بالشلف
تعتزم السلطات المحلية لولاية الشلف توزيع ما يقارب 3496 وحدة سكنية وإعانة مالية من مختلف الصيغ، بمناسبة الذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب حسب ما كشفت عنه مديرية السكن والعمران لولاية الشلف.
وحسب ذات المصدر، فإن أكبر حصة معدة للتوزيع كانت للبناء الريفي، حيث بلغ عدد الإعانات المالية الموجهة للبناء الريفي التي سيتم توزيعها 2100 إعانة مالية موزعة عبر كامل تراب ولاية الشف، إلى جانب توزيع 518 وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار عدل، منها 400 وحدة سكنية بحي الحسنية بلدية الشلف و 118 وحدة سكنية بالقلتة بلدية المرسى، ناهيك عن توزيع 406 وحدة سكنية من صيغة السكن العمومي الإيجاري منها 100 وحدة سكنية ببلدية الشطية، 160 وحدة سكنية بعين مران، 46 وحدة سكنية ببلدية المرسى بالإضافة إلى توزيع 472 وحدة سكنية من صيغة السكن الترقوي المدعم موزعة عبر بلديات الشلف، أم الذروع، أولاد فارس، عين مران، الزبوجة وبوقادير، تم ربطها كلها بشبكات التهيئة الخارجية الأولية والثانوية.
وفي ذات السياق، من المنتظر أن تتدعم الحظيرة السكنية بعدد معتبر من السكنات من مختلف الصيغ قبل نهاية السنة الحالية، خاصة وأن السلطات المحلية عمدت إلى استحداث أقطاب عمرانية جديدة على غرار قطب كفافسة الذي يتربع على أكثر 15 ألف هكتار و يحتوي 1400 وحدة سكنية من مختلف الصيغ.
هذا، ويطالب ساكنة الولاية من القائمين على قطاع السكن والسلطات المحلية زيادة عدد الحصص السكنية الموجهة إلى الولاية مقارنة مع عدد الطلبات، وذلك بغية القضاء على أزمة السكن، لاسيما السكن الاجتماعي الذي يعرف طلبا متزايدا على هذا النوع الموجه للطبقات الهشة من المجتمع.
ياسين قدور قطاوي



