تكنولوجيا

” الذكاء الإصطناعي مُجحفٌ في حق النساء”

منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحد، تؤكد:

أجرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، دراسة حول علاقة الذكاء الاصطناعي ووظائف البشر وأكدت نتائجها أنه لن يستحوذ على معظم مناصب الشغل مستقبلا، لكنها حذرت من أن تأثيره قد يكون قاسيا على فئة معينة من الأعمال، وبشكل خاص الأعمال المكتبية ستصبح أكثر الأكثر تضررا من موجة التكنولوجيا الرابعة، وبالتالي فإنه سيمس فئة واسعة من النساء اللواتي سيتضررن بشكل أكبر، لأن معظم العاملين في هذا القطاع هن نساء، خاصة في البلدان المتقدمة، لإن الذكاء الاصطناعي سيكون مكملا لهذه الوظائف وليس بديلا لها. إنّ العمل المكتبي أكثر عرضة، وبشكل ضعيف الإدارة والمبيعات. ناقوس الخطر تم إعلانه في أمريكا والدول الأوروبية بشكل عام والخطر لا يهدد بلادنا لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال في خطواته الأولى لكن هذا لا يمنع أبدا من قراءة استشرافية للمسألة على ضوء التحوّلات التكنولوجية المتسارعة. الكيد أنّ الحكومة الجزائرية في ظل انخراطها في الرقمنة والذكاء الاصطناعي تهتم بمسألة الوظائف (كلا الجنسين) بشكل جدي وموضوعي، لأن رأسمال الحقيقي في الجزائر الجديدة هو الإنسان (ذكرا أو أنثى) فلا تمييز بين الجنسين، والتفاؤل سيظل قائما.

أحـمـد الـشـامـي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى