تعمل الجزائر على توسيع وتنويع دعمها للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، من خلال الدعم السياسي دوليا لإلزام الكيان المحتل بالإذعان للقوانين والقرارات الصادرة عن الهيئات الدولية كالأمم المتحدة، إلى العمل على تقديم المساعدات المادية كالغذاء، الألبسة والأفرشة خاصة بالمناطق التي تعيش أسوء فتراتها على مر التاريخ، بعد صمت العالم واستمرار آلة التقتيل الجماعية في تنفيذ عملياتها في حق الفلسطينيين وإخضاع سكان غزة ورفح إلى جريمة التجويع الممنهج والتهجير القسري في حق سكانها.
وفي هذا الإطار، أعلن “علي عون”، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، أن الجزائر مستعدة لتقديم جميع التسهيلات والتوجيهات لمخابر “بيت جالا” الصيدلانية الفلسطينية، خاصة عملية تسجيل الأدوية والقيام باتفاقيات مع مختلف المخابر والذهاب لتصنيع بعض الأدوية التي تحتاجها سوق الأدوية بالجزائر وفلسطين. حيث جاء ذلك لدى استقباله لـ”فلسطين أبو نصر”، المديرة العامة للشركة الفلسطينية بالجزائر “بيت جالا”، كما استمع الوزير إلى عرض بخصوص أهم المنتجات التي يتم تسويقها بالجزائر ومحاولة توسيع تسويقها، إلى جانب استعراض سبل التعاون بين الشركة الفلسطينية ومجمع “صيدال” لإنتاج بعض الأدوية المصنعة من طرف مخابر “بيت جالا” خاصة “خلال الفترة العصيبة التي تمر بها فلسطين، حيث ستغطي هذه الأدوية السوق الجزائرية والفلسطينية وتتوجه للتصدير. من جهتها، ثمنت مدير “بيت جالا”، حفاوة الاستقبال التي خصها بها الوزير “علي عون”، وعلى تعاونه، مشيدة بالدعم الذي تقدمه الدولة الجزائرية حكومة وشعبا، بداية من رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، الذي قدم ولا يزال يقدم الكثير لكل ما هو فلسطيني.
يذكر أن مخابر “بيت جالا” بالجزائر تنتج أكثر من 200 صنف من الأدوية.
محمد الوليد
