محطات

“الإعلام والمواطنة البيئية” محور ملتقى وطني بجامعة البليدة 1

إحياء لليوم العالمي للبيئة

نظمت مديرية البيئة لولاية البليدة بالتنسيق مع جامعة البليدة 1، ملتقى وطني حول “الإعلام والمواطنة البيئية”، بقاعة المؤتمرات الكبرى للجامعة. وذلك فـي إطـار برنامـج الاحتفال باليوم العالمي للبيئة المصـادف لـ 05 جوان من كل سنة تحت شعار “التركيز على إصلاح الأراضي، التصحر ومقاومة الجفاف”.

اللقاء بدأ بزيارة المعرض البيئي وأجنحة لمؤسسات ذات الصلة بالبيئة والمساحات الخضراء ورسكلة النفايات، جمعيات تنشط في مجــــال التربية البيئية، الكشـافة الإسلامية، مديريات في المجــال إضافة إلى مشاريع وإنجازات طلبة الجامعة، أشرف بعــدها مــدير الجامـعة البــروفيــسور بزيـنة محــمد على افتتاح المناسبة مرحبا خلالها بالحضور وعلى رأسهــم مدير البيـــئة لولايـــة البليدة تشاشي وحيد، مديـر المدرســة الوطنيــــة العليا للـري، إطارات الجامعة، الأمين العام الولائي لنقابة السناباب وممثلي مختلف النقابات والجمعيات الطلابية، النوادي العلمية، الأسرة الجامعية (أساتذة، طلبة وموظفين) والأسرة الإعلامية.

وحث مدير الـجامعة في كلمته بالمناسبة بدور الإعلام فى تعزيـز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، إضافة إلى تشجيع العمل البيئي الإيجابي، وتــــعزيز الشراكة بين الأفـراد، المنـظمات، والحكومات لتحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية.

وفي ذات السـياق، تم إلقاء مداخلات لأساتذة ومختصين في المجال بهدف زيادة الوعي والعمل من أجــــل حماية البيــئة ومن بينها مداخلة البروفيسـور سالي مراد من جامعة خميس مليانة ورئيس جمعية الأزرق لحماية البيئة، حول دور الجمعيات والمجتمع المدني في الإعلام البيئي” ومداخلة للدكتورة رقية بوعظم من جامعة قسنطينة حول دور المواطن في المشاريع البيئية في المدينة” ورسالة من طرف مديرية الحماية المدنية حول “الآثار المباشـرة لحرائق الغابات”.

وتجدر الإشارة، أنه تم تنشيط مجموعة من الورشات على غرار ورشــة من تنشيط نور الدين أعـراب، رئيس جمعـية المراسلـين والصحفيين لولاية البليدة، حول الإعلام ومواقـع التواصل الاجتماعي وميكانيزمات الإعلام الجواري الفعال” وورشة من تنشيط الأستاذ شعنان كمال من جامعة البليدة حول ” مشاركة المواطن في تسيير النفايات المنزلية”.

وأفاد البيان أن هذا التعدد في المحاور سمح لعدد كـبير من الأساتذة والمختصـــين من المشاركة باختلاف تخصصاتهم ذات العلاقة بالنسقين الإعلام والبيئة لإثراء هذه الطبعة من الملتقى، لتختتم بعدها فعاليـات هذا الملتقى بمجموعــة من التوصيــات والمقترحات أجمع خلالها الحضور على أن موضوع الملتقـى بمثابة موضــوع الساعة لجمعه بين المجتمع بكل مقوماته التي يعتمد عليها لتنميته والبيئة، التي تجمع كل الأنظمة البيئية المحيطة بهذا المجتمع والعلاقة بينهما، وعليه فهذا المجتمع في حاجة لتوعيته للحفاظ على هذه البيئة.

بالمقابل، هذه الأخيرة في حاجة للحفاظ عليها بالعمل، قصد تنميتها المستدامة عن طريق ترشيد استغلال هذا المجتمع لهذه البيئة لبقائه والقضاء على الجوع والفقر فيه من جهة وادخار الثروات التي تزخر بها هذه البيئة للأجيال القادمة ذكر ذات البيان.

دلال. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى